شهدت مناطق حورة والقطن من مديريات وادي حضرموت، الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥، وقفات احتجاجية سلمية نظمتها اللجنة التحضيرية للمطالبة بحقوق المعلمين المشروعة، وفي مقدمتها صرف المرتبات المتوقفة وتحسين الأوضاع المعيشية.

وجاءت هذه الوقفات استجابةً لدعوة الأستاذ رياض النهدي، رئيس تيار التغيير والتحرير، الذي أكد في كلمته على أن “المعلم هو القلعة الأخيرة المتبقية والتي لا ينبغي أن تسقط”، مشدداً على أن أي نهضة حقيقية تبدأ من المدرسة ومن صون مكانة المعلم.

شارك في الوقفات شخصيات تربوية وحقوقية وثقافية، الذين عبّروا عن تضامنهم الكامل مع مطالب المعلمين، مؤكدين أن تجاهل قضاياهم يمثل تهديداً لمستقبل التعليم والأجيال القادمة.

ورفع المشاركون لافتات وشعارات تدعو السلطات المحلية والحكومة إلى الإسراع في تلبية مطالب المعلمين وصرف مرتباتهم بانتظام، محملين الجهات الرسمية كامل المسؤولية عن استمرار الأزمة.

يُذكر أن هذه الوقفات تأتي ضمن سلسلة فعاليات متواصلة دعا إليها تيار التغيير والتحرير، بهدف تسليط الضوء على قضية المعلم باعتبارها قضية وطنية تمس حاضر ومستقبل اليمن.