#سواليف

أظهرت التقديرات السكانية أن عدد #سكان #المملكة بلغ مع نهاية عام 2024 نحو 11.734 مليون نسمة، شكل #كبار_السن منهم (60 عاما فأكثر) ما نسبته 5.5 بالمئة من إجمالي السكان، بواقع 5.3 بالمئة بين الذكور مقابل 5.7 بالمئة بين الإناث.

وأشارت بيانات دائرة #الإحصاءات_العامة بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، الذي يصادف اليوم الأربعاء، إلى أن أعلى نسبة من المسنين يقطنون في محافظة العاصمة بنسبة 6.2 بالمئة تلتها محافظتا #عجلون و #الكرك بنسبة 5.3 بالمئة، بينما تساوت النسبة في محافظات #البلقاء و #مادبا و #اربد ومعان عند 5.2 بالمئة، وسجلت محافظة المفرق أدنى نسبة بلغت 4.2 بالمئة.

وبلغ العمر المتوقع عند الميلاد في المملكة 75.3 سنة، (77.0 سنة للإناث مقابل 73.8 سنة للذكور)، وهذا يعكس مدى التقدم في القطاع الصحي التي توليها الحكومات والذي كان له من أثر ايجابي في خفض نسبة الوفيات وارتفاع العمر المتوقع وقت الميلاد.

كما أظهرت نتائج مسح قوة العمل التقرير الرئيسي لعام 2024 أن 18.1 بالمئة من الأردنيين المسنين مستواهم التعليمي أمي و 15.1 بالمئة مستواهم التعليمي بكالوريوس فأعلى، مشيرة الى ان نتائج المسح ان الغالبية من كبار السن الأردنيين متزوجون أو سبق لهم الزواج، اذ بلغت النسبة 97.9 بالمئة.

وفيما يتعلق باستخدام كبار السن للحاسوب،أظهر مسح استخدام تكنولوجيا المعلومات داخل المنازل عام 2023 أن نسبة 9.7 بالمئة من كبار السن في الفئة العمرية (60-64) سنة يستخدمون الحاسوب في حين بلغت هذه النسبة 5.4 بالمئة ممن تجاوزت أعمارهم 65 سنة فأكثر.

وسجل الذكور نسبة أعلى في استخدام الحاسوب مقارنة بالإناث، حيث بلغت ضمن الفئة العمرية من (60-64) سنة ما نسبته 14.2 بالمئة للذكور مقابل 5.3 بالمئة للإناث.

وتشارك دائرة الإحصاءات العامة الأردنية العالم بالاحتفال باليوم العالمي لكبار السن الذي يصادف في الأول من تشرين الأول من كل عام من خلال تسليط الضوء على مؤشرات نوعية مرتبطة بهم، حيث توفر الدائرة إحصاءات عن نسبة كبار السن مقسمة حسب المحافظةو الجنس ومتوسط العمر المتوقع عند الولادة.

يشار الى أنه من المتوقع أن تكون الشيخوخة واحدة من أبرز التحولات الاجتماعية للمجتمع التي لها تاثيرها في جميع القطاعات بما في ذلك سوق العمل والأسواق المالية والطلب على السلع والخدمات مثل السكن والنقل والحماية الاجتماعية.

من جهتها، أكدت الحكومة الأردنية دستوريا على حماية الشيخوخة في المجتمع الأردني، حيث انعكس ذلك أخيرا، على وثيقتين هامتين هما: وثيقة الأردن 2025 (رؤية واستراتيجية وطنية) والخطة الوطنية الشاملة لحقوق الأنسان للأعوام 2016-2025، ويعد من أهم الانجازات التي قامت بها الحكومة الأردنية إصدار التوجيهات اللازمة لفتح عيادات لتوفير الإشراف الطبي المباشر والعناية الصحية لكبار السن في دور الرعاية الإيوائية التي تحتضن المسنين، كما أنه حسب الإستراتيجية الوطنية الاردنية لكبار السن في الأردن تم اعتماد عمر الستين سنة فأكثر هو العمر الذي يصنف كبار السن بين جميع السكان.