الرياض – مباشر: قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، إن صندوق الاستثمارات العامة بدأ في 1971م برؤية حول كيفية بناء الأمة، عندما بدأ قام بإنشاء العديد من الشركات مثل سابك وشركة الخطوط الحديدية والعديد من البنوك التي تعتبر جزء من القطاع المصرفي، وكان دورهم يركز على الامور التنموية ومنح القروض للقطاعات الصناعية التي كانت تقود النمو في المملكة.

وأضاف الرميان، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض: 'اليوم ونحن في عام 2025م كانت 'الشرارة' عندما وجه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بأن يقوم صندوق الاستثمارات العامة بشيء أكبر في الاقتصاد، في عام 2015م كانت أصول صندوق الاستثمارات العامة تقدر بـ 150 مليار دولار وشهدت تطورا يقارب 3 أمثال هذا الرقم، هدفنا أن يصل إلى 1 تريليون دولار بنهاية عام 2025م، ونحن قريبون جدا من تحقيق ذلك'.

وتابع: 'ولي العهد كانت لديه الفكرة بأن صندوق الاستثمارات العامة هو المحرك الاقتصادي للمملكة. وأن يكون لدينا مقترحات مناسبة ومواصلة ما نقوم به ونطوره، كنا ننظر لجميع الصناديق السيادية في العالم وما تقوم به، ووجدنا أن هناك فجوة بين أمرين ما اعتدنا القيام به وما تقوم به صناديق الثروة السيادية الاخرى، المبدأ كيف نكون بناة للأمة وتطوير بعض القطاعات التي أحدثت نقلة نوعية بين عام 2015م وما بعدها'.

وأشار، إلى أنه تم الإعلان عن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الأولى قبل 9 سنوات مع انطلاق النسخة الأولى لمبادرة مستقبل الاستثمار وكنا نستهدف أن نرى القطاعات غير الموجودة أو الخاملة أن تبدأ في التطور، وقمنا بإنشاء العديد من الشركات في محاولة لسد الفجوات التي كانت موجودة.

وأضاف الرميان: 'بعد ذلك أطلقنا البرنامج الثاني للصندوق من بداية عام 2021م ولنهاية عام 2025م، رؤية 2030 كانت تأسست في ذلك الوقت الذي كنا نعمل فيه على إنهاء استراتيجية الصندوق في 2017م وكان الصندوق السيادي حجر الزاوية لرؤية 2030م، نحن نعمل على تحقيق رؤية 2030م وأنشأنا ما يتجاوز 100 شركة مختلفة تتنوع من مشاريع عملاقة مثل نيوم إلى شركات مثل القهوة وشركات للأمن، وتفعيل الذكاء الاصطناعي من شركة هيوماين ودعم شركة أكواباور وغيرها في القطاع السكني عبر شركة روشن'.

وتابع: 'المقترح لدينا من 2026م إلى 2030م كانت 6 قطاعات أساسية السياحة والسفر والترفيه، والتطوير الحضري، والتصنيع المتناهي الصغر المتقدم، والابتكار، الطاقة المتجددة النظيفة، ونيوم في حد ذاتها كمنظومة، وهو ما يساعدنا على توزيع رأس المال حسب أولوياتنا'.