حصل المجلس التمريضي الأردني على الاعتماد الدولي من المركز التمريضي الأميركي للاعتماد والإشهاد، كمزود معتمد لبرامج التطوير المهني المستمر في التمريض، للفترة 2025–2029، ليواصل مسيرة تميز واعتماد دولي بدأت منذ عام 2009.

وقال المجلس في بيان الاثنين، إن المجلس أصبح أول مؤسسة أردنية تنال هذا الاعتماد، واستمرت هذه الريادة وصولا إلى تجديد الاعتماد للمرة الخامسة حتى عام 2029.

ويأتي هذا الإنجاز تأكيدا على التزام المجلس بتطبيق معايير الجودة العالمية، والارتقاء بقدرات الكوادر التمريضية بما ينسجم مع احتياجات النظام الصحي الوطني.

وأكد أمين عام المجلس، الدكتور هاني النوافلة، أن رعاية سمو الأميرة منى الحسين رئيس المجلس التمريضي الأردني وتوجيهاتها المستمرة شكلت الركيزة الأساسية في تقدم المجلس وتطوره.

وأكد أن تجديد الاعتماد للفترة 2025–2029 هو نتاج دعم سمو الأميرة منى التي أرست الأسس الراسخة للنهوض بواقع التمريض الأردني، وكانت وما زالت الداعم الأكبر لمسيرة المجلس، مشيرا إلى أن رؤية سموها وتوجيهاتها الحكيمة مكنت المجلس من بناء منظومة تطوير مهني متكاملة تستجيب للتطورات العلمية ولأولويات الرعاية الصحية في الأردن.

وأشار النوافلة إلى أن تجديد الاعتماد الدولي يعزز قدرة المجلس على دعم المؤسسات الصحية والتعليمية في تطوير برامجها التدريبية، وتوحيد معايير التعليم المستمر، ومواءمة الكفايات التخصصية مع المتغيرات السريرية والتقنية المتسارعة، مؤكدا أن المجلس سيواصل دوره في تحسين جودة الرعاية التمريضية من خلال التعليم والتدريب المبني على الكفايات.

وثمن جهود موظفي المجلس المخلصة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز الدولي، مؤكدا أن ما تحقق هو ثمرة عمل جماعي يعكس مستوى عاليا من المهنية والالتزام، وأن كوادر المجلس شريك أساسي في استدامة التميز، وأن المجلس سيواصل دعمهم وتمكينهم لتعزيز دوره في تطوير المهنة.

ويعد المركز الأميركي للاعتماد التمريضي (American Nurses Credentialing Center) من أهم الهيئات العالمية المانحة لاعتماد برامج التطوير المهني المستمر، إذ يعتمد منهجيات دقيقة في تقييم المؤسسات تشمل جودة المحتوى، والممارسات المتبعة في تخطيط التعليم المستمر، وقياس أثر البرامج على الأداء المهني وتحسين جودة الرعاية الصحية.

المملكة