أصدرت حركة حسم الإخوانية بيان، تطالب فيه بالإفراج عن المحبوسين، وتهدد باستئناف نشاطها الإرهابي في مصر.

وحركة 'حسم' هي إحدى المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان، تأسست أوائل عام 2016 وكان أول ظهور لها في يوليو من العام نفسه، حين أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة بمدينة 6 أكتوبر أثناء توجهه للصلاة.

ونسبت النيابة لحركة 'حسم' ارتكاب 17 عملية إرهابية استهدفت ضباط جيش، وشرطة، ورجال دين، ورجال قضاء، ونيابة عامة.

وفي مطلع أغسطس 2019، أعلنت وزارة الداخلية أن الحركة تقف وراء الحادث الإرهابي الذي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا أمام مستشفى معهد الأورام.

واستطاعت قوات الأمن على مدار السنوات الماضية، ضبط وتصفية عدد كبير من أعضاء الحركة، ما أدى إلى تفكيك العديد من الشبكات والخلايا التابعة لها.

وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن حركة حسم الإخوانية توقفت أعمالها الإرهابية عام 2019 بعد حادث معهد الأورام، في هذا العام انشقت عنها مجموهة أطلقت على نفسها أحرار حسم وانضمت إلى هشام عشماوي.

وأضاف فرغلي لـ'الرئيس نيوز': الواضح أن هذا الفيديو الأخير للجركة تم تصويره خارجيا، ومحتمل سوريا، والواضح أنه رسالة تهديد لتحريك ملف المصالحة وإخراج المسجونين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية والصعبة جدا.

وتابع: أعتقد ان الدولة تعرف أنهم موجودون من فترة وكامنون، ولو بدأوا العمليات فالإخوان سيخسرون، أمام رد الدولة القوي.