السوسنة - قرر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور تأجيل مفاوضات تجديد عقده مع نادي ريال مدريد، بعدما اصطدمت مطالبه المالية بسقف السياسة الاقتصادية الصارمة التي ينتهجها النادي الإسباني بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز.

وبحسب تقارير إعلامية إسبانية، فإن فينيسيوس، الذي ينتهي عقده الحالي في صيف 2027، كان يطمح لأن يصبح اللاعب الأعلى أجرًا في صفوف الفريق، متجاوزًا الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي، براتب سنوي صافٍ يتجاوز 25 مليون يورو. غير أن إدارة ريال مدريد رفضت الدخول في مفاوضات جديدة في الوقت الراهن، متمسكة بسياستها في التعامل مع ملف الرواتب دون استثناءات.

وكشف الصحفي الإسباني توينيو غارسيا أن اللاعب اختار تأجيل الملف والتركيز على الموسم الجديد، حيث من المقرر أن يلتحق بتدريبات الفريق في الرابع من يوليو، واضعًا نصب عينيه هدف التتويج بالألقاب على الصعيدين المحلي والأوروبي.

ورغم الحديث عن توتر في العلاقة بين اللاعب والنادي، نقلت صحيفة 'آس' عن مصادر مقربة من فينيسيوس نفيها لوجود أي خلافات، مشيرة إلى أن محادثات سرية جرت بين الطرفين في شهري مارس وأبريل، بناءً على طلب النادي، وسيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقًا.

وفي السياق ذاته، أشارت محطة 'كادينا سير' إلى أن إدارة النادي أوصلت رسالة واضحة للنجم البرازيلي، مفادها أن 'لا أحد فوق الكيان'، في تذكير ضمني بما حدث مع أساطير مثل سيرجيو راموس، الذي غادر النادي بعد فشل مفاوضات تجديد عقده قبل سنوات.

يأتي هذا التطور في وقت يترقب فيه جمهور ريال مدريد انطلاق موسم جديد حافل بالتحديات، وسط ترقب لما ستؤول إليه العلاقة بين أحد أبرز نجوم الفريق والإدارة المدريدية.