السوسنة - اختتمت جمعية درب الأردن في العقبة، اليوم الأربعاء، الرحلة السنوية الثامنة من تنظيمها لمسير درب الأردن كاملاً، والتي بدأت في 10 تشرين الأول الماضي من أم قيس، بمشاركة أكثر من 60 مغامرا من العراق، السعودية، أستراليا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، نيوزيلندا، سنغافورة، إسبانيا، سويسرا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة بالإضافة إلى الأردن.

وانطلق المشاركون تحت إشراف وتنظيم فريق العمليات الميدانية للجمعية ورافقهم أدلاء سياحيين مرخصين ومرشدين محليين من أم قيس نحو العقبة، مروراً بـ 75 قرية قاطعين مسافة 675 كيلو مترا، حيث استفاد المشاركون من خدمات أكثر من 90 عائلة أردنية من المجتمعات المحلية وفرت خدمات المنامة والطعام والشراب والدلالة للمشاركين.

ونظمت جمعية درب الأردن هذه الفعالية بشراكة استراتيجية مع كل من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وبدعم من عدد من الرعاة من القطاع الخاص، وهم الراعي الذهبي: جورامكو، الراعي الفضي: واحة آيلة العقبة وتويوتا المركزية، والشركاء الإعلاميون: رؤيا الرياضية، وراديو هلا وبلس اف ام.

وأكد المدير العام للجمعية، علي برقاوي، نجاح الجمعية في الترويج للدرب وتشغيل مزودي الخدمات، على الرغم من الظروف السياسية الخاصة التي مرت بها المنطقة، والتي أثرت على قطاع السياحة بشكل عام وسياحة المغامرة بشكل خاص.

يذكر أن جمعية درب الأردن هي جمعية غير حكومية وغير ربحية، حيث تقوم الجمعية على تنمية قدرات الجهات العاملة على الدرب، وتطوير وإدارة درب الأردن الوطني وتمكين أهالي القرى التي يمر بها للاستفادة من الحركة السياحية عليه، والترويج له بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية والخاصة.

ويمنح درب الأردن الوطني مرتاديه فرصة لاستكشاف الجمال الطبيعي الاستثنائي للوطن ، ويمنح زواره تجربة أردنية أصيلة تبرز كرم شعبنا المضياف وأصالته الأردنية عبر 75 قرية وبلدة يمر بها الدرب في طريقه.