×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

عريفج يكتب: الوطنية ليست شعارًا نرفعه بل التزامًا وكرامة

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ - ١٢:٠٠

عريفج يكتب: الوطنية ليست شعارا نرفعه بل التزاما وكرامة

عريفج يكتب: الوطنية ليست شعارًا نرفعه بل التزامًا وكرامة

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٣٠ نيسان ٢٠٢٥ 

في هذا الوقت الذي تكثر فيه الأصوات المرتفعة والخطابات الرنانة ، تضيع الحقيقة الجوهرية للوطنية بين زحام الشعارات البراقة والادعاءات الفارغة. فترى البعض يحصرون حب الوطن في الهتافات الصاخبة والصور المرتفع، بينما يسارع آخرون إلى توظيف هذا المبدأ النبيل كأداة للمزايدة السياسية أو وسيلة للاستقطاب. لكن الحقيقة التي تغيب عن هؤلاء جميعاً هي أن الوطنية الأصيلة لا تُقاس بالكلمات المنمقة ولا تُختزل في المظاهر الخادعة، بل هي إيمان عميق يتحول إلى أفعال ملموسة، وعهد دائم يترجم في السلوك اليومي، وحق مقدس يصون كرامة كل مواطن دون استثناء.فما أكثر الذين يتغنون بحب الوطن في المناسبات، ولكنهم أول من يخالف قوانينه في . إن الوطنية الحقيقية لا تُختزل في كلمات تقال أو صور تلتقط، بل هي التزام عملي يومي ودفاع عن كرامة كل مواطن.لا تقاس الوطنية بحماسة الخطابات أو علو الأصوات، بل بإخلاص العمل والالتزام. فذلك المواطن الذي يقف عند الإشارة الحمراء، ويحترم دور غيره في الطابور، ويدفع مستحقاته الضريبية بدقة، هو وطني بحق أكثر ممن يملأون الدنيا صراخًا ثم يخالفون أبسط قواعد النظام العام.للأسف، يحاول البعض تحويل الوطنية إلى ميدان للمزايدة والتفاخر، وكأنها امتياز يُمنح لفئة دون أخرى. لكن الحقيقة أن الوطنية مسؤولية جسيمة قبل أن تكون حقًا أو امتيازًا. إنها ذلك السؤال الأخلاقي الذي يجب أن يواجه به كل مواطن نفسه يوميًا: 'ماذا قدمت لأردني اليوم؟' لا 'ماذا قدم الأردن لي؟'. فالوطنية الحقيقية تتجلى عندما نضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية والفئوية.ولا يمكن الحديث عن الوطنية بمعزل عن الكرامة الإنسانية. فكيف نطلب من الإنسان أن يكون مخلصًا لوطنه وهو يشعر بالغبن والظلم؟ إن الوطنية الحقيقية تقتضي توفير عدالة اجتماعية تشعر كل مواطن بأنه مُقدّر، وتعليمًا جيدًا يُخرّج أجيالًا قادرة على البناء، وخدمات صحية تحفظ كرامة المريض، وقضاءً نزيهًا يضمن الحقوق، وفرص عمل عادلة تُحارب البطالة. فالمواطن الذي يعيش بكرامة، سيكون أول المدافعين عن وطنه، فالوطن ليس مجرد قطعة أرض، بل بيتٌ دافئ يُشعره بالأمان والاحترام.البعض يحوّل مفهوم الوطنية إلى أداة لتقسيم المجتمع وفرز المواطنين إلى فئات متعارضة. هذه لعبة خطيرة تضعف النسيج الوطني وتُفتت وحدة المجتمع. فالوطنية لا تُمنح ولا تُسلب بقرار من أحد، ولا يجوز لأحد أن يزايد على حب الآخرين لوطنهم. الوطن الأردني كبيرٌ يتسع للجميع، والاختلاف في الرؤى لا ينفي الانتماء، بل إن التنوع ضمن الإطار الوطني يُثري المجتمع ويقويه.ولكي نترجم الوطنية إلى واقع ملموس، علينا أن نبدأ بأنفسنا. فالالتزام بالقانون في أبسط تفاصيل الحياة، من احترام قواعد السير إلى دفع الضرائب ، هو تعبير عملي عن الانتماء. كما أن حماية المال العام ومحاربة الفساد، ودعم الكفاءات بعيدًا عن المحسوبيات، والابتعاد عن خطاب الكراهية الذي يُضعف النسيج الوطني، كلها خطوات عملية لتعزيز الانتماء. والأهم من ذلك كله، هو المساهمة الإيجابية في التنمية عبر العمل الجاد والإبداع في مختلف المجالات.في الختام، الوطنية ليست شعارًا نرفعه وقت الحاجة ثم ننساه، بل هي عهد دائم نُجسده في كل لحظة من حياتنا. إنها احترام للقانون والتزام بالمسؤولية، وهي دفاع عن كرامة كل مواطن. فلتكن الوطنية فعلًا نعيشه لا كلامًا نردده، التزامًا نتمسك به لا شعارًا نتباهى به. لأن الأردن العزيز يستحق منا أكثر من الكلمات.. يستحق إخلاصًا في القول، وصدقًا في العمل، وتفانيًا في البناء. فهكذا تكون الوطنية الحقيقية: التزامًا وكرامة.

في هذا الوقت الذي تكثر فيه الأصوات المرتفعة والخطابات الرنانة ، تضيع الحقيقة الجوهرية للوطنية بين زحام الشعارات البراقة والادعاءات الفارغة. فترى البعض يحصرون حب الوطن في الهتافات الصاخبة والصور المرتفع، بينما يسارع آخرون إلى توظيف هذا المبدأ النبيل كأداة للمزايدة السياسية أو وسيلة للاستقطاب. لكن الحقيقة التي تغيب عن هؤلاء جميعاً هي أن الوطنية الأصيلة لا تُقاس بالكلمات المنمقة ولا تُختزل في المظاهر الخادعة، بل هي إيمان عميق يتحول إلى أفعال ملموسة، وعهد دائم يترجم في السلوك اليومي، وحق مقدس يصون كرامة كل مواطن دون استثناء.

فما أكثر الذين يتغنون بحب الوطن في المناسبات، ولكنهم أول من يخالف قوانينه في . إن الوطنية الحقيقية لا تُختزل في كلمات تقال أو صور تلتقط، بل هي التزام عملي يومي ودفاع عن كرامة كل مواطن.لا تقاس الوطنية بحماسة الخطابات أو علو الأصوات، بل بإخلاص العمل والالتزام. فذلك المواطن الذي يقف عند الإشارة الحمراء، ويحترم دور غيره في الطابور، ويدفع مستحقاته الضريبية بدقة، هو وطني بحق أكثر ممن يملأون الدنيا صراخًا ثم يخالفون أبسط قواعد النظام العام.

للأسف، يحاول البعض تحويل الوطنية إلى ميدان للمزايدة والتفاخر، وكأنها امتياز يُمنح لفئة دون أخرى. لكن الحقيقة أن الوطنية مسؤولية جسيمة قبل أن تكون حقًا أو امتيازًا. إنها ذلك السؤال الأخلاقي الذي يجب أن يواجه به كل مواطن نفسه يوميًا: 'ماذا قدمت لأردني اليوم؟' لا 'ماذا قدم الأردن لي؟'. فالوطنية الحقيقية تتجلى عندما نضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية والفئوية.

ولا يمكن الحديث عن الوطنية بمعزل عن الكرامة الإنسانية. فكيف نطلب من الإنسان أن يكون مخلصًا لوطنه وهو يشعر بالغبن والظلم؟ إن الوطنية الحقيقية تقتضي توفير عدالة اجتماعية تشعر كل مواطن بأنه مُقدّر، وتعليمًا جيدًا يُخرّج أجيالًا قادرة على البناء، وخدمات صحية تحفظ كرامة المريض، وقضاءً نزيهًا يضمن الحقوق، وفرص عمل عادلة تُحارب البطالة. فالمواطن الذي يعيش بكرامة، سيكون أول المدافعين عن وطنه، فالوطن ليس مجرد قطعة أرض، بل بيتٌ دافئ يُشعره بالأمان والاحترام.

البعض يحوّل مفهوم الوطنية إلى أداة لتقسيم المجتمع وفرز المواطنين إلى فئات متعارضة. هذه لعبة خطيرة تضعف النسيج الوطني وتُفتت وحدة المجتمع. فالوطنية لا تُمنح ولا تُسلب بقرار من أحد، ولا يجوز لأحد أن يزايد على حب الآخرين لوطنهم. الوطن الأردني كبيرٌ يتسع للجميع، والاختلاف في الرؤى لا ينفي الانتماء، بل إن التنوع ضمن الإطار الوطني يُثري المجتمع ويقويه.

ولكي نترجم الوطنية إلى واقع ملموس، علينا أن نبدأ بأنفسنا. فالالتزام بالقانون في أبسط تفاصيل الحياة، من احترام قواعد السير إلى دفع الضرائب ، هو تعبير عملي عن الانتماء. كما أن حماية المال العام ومحاربة الفساد، ودعم الكفاءات بعيدًا عن المحسوبيات، والابتعاد عن خطاب الكراهية الذي يُضعف النسيج الوطني، كلها خطوات عملية لتعزيز الانتماء. والأهم من ذلك كله، هو المساهمة الإيجابية في التنمية عبر العمل الجاد والإبداع في مختلف المجالات.

في الختام، الوطنية ليست شعارًا نرفعه وقت الحاجة ثم ننساه، بل هي عهد دائم نُجسده في كل لحظة من حياتنا. إنها احترام للقانون والتزام بالمسؤولية، وهي دفاع عن كرامة كل مواطن. فلتكن الوطنية فعلًا نعيشه لا كلامًا نردده، التزامًا نتمسك به لا شعارًا نتباهى به. لأن الأردن العزيز يستحق منا أكثر من الكلمات.. يستحق إخلاصًا في القول، وصدقًا في العمل، وتفانيًا في البناء. فهكذا تكون الوطنية الحقيقية: التزامًا وكرامة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

قطر تلاقي البحرين وروسيا استعداداً للملحق الآسيوي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
18

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2106 days old | 832,891 Jordan News Articles | 6,042 Articles in Aug 2025 | 0 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



عريفج يكتب: الوطنية ليست شعارا نرفعه بل التزاما وكرامة - jo
عريفج يكتب: الوطنية ليست شعارا نرفعه بل التزاما وكرامة

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس افتتاح يوبيل الرجاء بالغردقة - eg
مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس افتتاح يوبيل الرجاء بالغردقة

منذ ثانية


اخبار مصر

إستغراب بعلبكي بعد إزالة شعار الدرع الأزرق Blue shield بطلب من وزير الثقافة عن القلعة! - lb
إستغراب بعلبكي بعد إزالة شعار الدرع الأزرق Blue shield بطلب من وزير الثقافة عن القلعة!

منذ ثانية


اخبار لبنان

رحيل كوثر بودراجة عقب معاناة مع المرض - kw
رحيل كوثر بودراجة عقب معاناة مع المرض

منذ ثانية


اخبار الكويت

البورصة المصرية تبدأ تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع جماعي للمؤشرات - eg
البورصة المصرية تبدأ تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع جماعي للمؤشرات

منذ ثانية


اخبار مصر

قبل أيام من انتهاء الحجز.. أسعار أراضي الإسكان وتبدأ من 337 ألف جنيه - eg
قبل أيام من انتهاء الحجز.. أسعار أراضي الإسكان وتبدأ من 337 ألف جنيه

منذ ثانيتين


اخبار مصر

خلافات واستثمار في العلاقة.. توقعات الأبراج 2025 على الصعيد العاطفي - eg
خلافات واستثمار في العلاقة.. توقعات الأبراج 2025 على الصعيد العاطفي

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 وثيقة القاهرة لتمكين المرأة .. رؤية وطنية تعزز شراكة المجتمع المدني في دعم حقوق الإنسان - eg
وثيقة القاهرة لتمكين المرأة .. رؤية وطنية تعزز شراكة المجتمع المدني في دعم حقوق الإنسان

منذ ثانيتين


اخبار مصر

رونالدو يسعى لتكوين لتشكيلة برتغالية قوية بقيادة جيسوس - sa
رونالدو يسعى لتكوين لتشكيلة برتغالية قوية بقيادة جيسوس

منذ ٣ ثواني


اخبار السعودية

نقابات تتهم وزارة الداخلية بـ التماطل وتتوعد بشل الجماعات الترابية - ma
نقابات تتهم وزارة الداخلية بـ التماطل وتتوعد بشل الجماعات الترابية

منذ ٣ ثواني


اخبار المغرب

أموريم يصدم جماهير مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي - sa
أموريم يصدم جماهير مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي

منذ ٣ ثواني


اخبار السعودية

أسعار الذهب اليوم فى السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات اليوم الخميس 3 ابريل 2025 - eg
أسعار الذهب اليوم فى السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات اليوم الخميس 3 ابريل 2025

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

 هيئة الطرق : كود الطرق السعودي يعتمد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرق - sa
هيئة الطرق : كود الطرق السعودي يعتمد معايير تحديد السرعات التصميمية للطرق

منذ ٤ ثواني


اخبار السعودية

محافظ المنيا يتابع سير امتحانات الثانوية العامة داخل 92 لجنة بمراكز المحافظة - eg
محافظ المنيا يتابع سير امتحانات الثانوية العامة داخل 92 لجنة بمراكز المحافظة

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

الإمارات وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي - ae
الإمارات وباكستان تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي

منذ ٤ ثواني


اخبار الإمارات

إيهاب أمير يقدم شارة مسلسل ألحان الماضي -فيديو - xx
إيهاب أمير يقدم شارة مسلسل ألحان الماضي -فيديو

منذ ٤ ثواني


لايف ستايل

الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية - eg
الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

محافظة القاهرة تعلن آخر موعد للتقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء - eg
محافظة القاهرة تعلن آخر موعد للتقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل