استشهد 71 فلسطينيا وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية متواصلة منذ فجر اليوم السبت على مناطق متفرقة وسط وجنوبي قطاع غزة.

وذكرت شبكة الجزيرة الإخبارية نقلاً عن مراسلها، أن آثار القصف الذي استهدف منزلا لعائلة كلخ في حي الأمل، غربي خان يونس، وأسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم مسنون و4 نساء وطفلان، وإصابة نحو 30 آخرين.

كما أفاد مراسل القناة بانتشال 3 شهداء من بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خان يونس، نقلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

كما أصيب آخرون بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على منطقة 'أبو عريف'، شرقي مدينة دير البلح، ونُقل المصابون إلى مستشفى شهداء الأقصى.

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في أبراج عين جالوت، جنوبي المخيم.

وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة لحظة تدمير غارة إسرائيلية منزلا في مخيم النصيرات.

قصف وشهداء

وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا للسكان في منطقة المصدر، وسط القطاع،كما سقط شهداء ومصابين أغلبهم أطفال في قصف مدفعي لقوات الاحتلال على البريج وسط قطاع غزة.

وسقط مصابون في إطلاق نار من مسيرات إسرائيلية على خيام نازحين شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع.

في الأثناء، طالب الاحتلال سكان المصدر والمغازي وشرق دير البلح وقرب شارع صلاح الدين، وسط القطاع، بإخلاء أماكنهم فورا. وأكدت بلدية المدينة نزوح 100 ألف شخص وخروج 20 مركز إيواء عن الخدمة.

وقد حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من خطورة أوامر الإخلاء غير القانونية التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في كل من دير البلح وسط القطاع، ومواصي القرارة غربي خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنها تعني فرض مزيد من التهجير القسري وتضييق نطاق المساحة التي يتكدس فيها قرابة مليوني إنسان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمر الاحتلال قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.