بسمة بوسيل: لم أعاقب ابنتي على وصفها دينا الشربيني بالساحرة

أوضحت الفنانة بسمة بوسيل تفاصيل الأزمة التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد تعليق ابنتها تاليا حسني الذي وصفته فيه الفنانة دينا الشربيني بـ'الساحرة'.

قالت الفنانة بسمة بوسيل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية إنها لم تُعاقب ابنتها تاليا على ما قالته، مؤكدة أنها اكتفت بتوضيح الأمر لها، وأضافت: 'لا يمكن أن نكبت الطفل أو نمنعه من التعبير عن رأيه… وقد شرحنا لها أن ما فعلته غير مناسب'.

لا يتوفر وصف للصورة.

وأوضحت بوسيل أن تعليق تاليا لم يكن بنيّة الإساءة، بل جاء بدافع تعاطفها مع صديقتها المقرّبة كندة، ابنة الفنان كريم محمود عبدالعزيز، التي كانت تبكي بسبب شائعات متداولة زجّت باسم والدها إلى جانب الفنانة دينا الشربيني.

وتابعت بوسيل: 'أريد لابنتي أن تكون وفية لأصدقائها… لكن في الوقت ذاته لا يجوز أن نخطئ في حق أيّ أحد'، من جانبها، قدّمت تاليا اعتذاراً علنياً عبر حسابها في إنستغرام، قائلة: 'لم أقصد التدخل في شؤون الكبار… كنت فقط متأثرة لأن صديقتي كندة كانت حزينة، وما كتبته لم يكن في محلّه، وأنا أعتذر بصدق'.

ثم وجّهت رسالة محبة إلى كندة قالت فيها: 'أحبك كثيرًا يا كندة… كوني قوية'، بدأت الأزمة حين عبّرت كندة عن غضبها من مقطع فيديو ظهرت فيه روبي ودينا الشربيني ترقصان، وكتبت تعليقاً قالت فيه: 'روبي وتلك الأخرى… أكرههما'.

ومع تصاعد السجال، وجدت الفنانة روبي نفسها في قلب موجة هجوم وانتقادات، الأمر الذي دفعها إلى إصدار بيان رسمي عبر خاصية القصص في حسابها على إنستغرام، نفت فيه أي صلة لها بنزاعات عائلية متداولة، وأكدت أنها ليست طرفاً في أي خلاف شخصي أو أسري، مشددة على أنها تحافظ على علاقات مهنية واحترام متبادل داخل الوسط الفني.

وأوضحت روبي في بيانها أن منشورات حساباتها تُدار بواسطة فريق متخصص باستثناء إنستغرام، وأن ما يتم تداوله أو اقتطاعه لا يحمل إساءة لأي طرف، ولا يستهدف شخصاً بعينه، معربة عن استنكارها لما وصفتها بمحاولات إقحام اسمها في سياقات بعيدة عنها.

وتزامنت هذه التطوّرات مع عودة شائعات قديمة حول علاقة مزعومة بين كريم محمود عبدالعزيز ودينا الشربيني، رغم أن الأول متزوج منذ عام 2011 من آن الرفاعي، ولهما ثلاث بنات: كندة، وخديجة، وحبيبة.