البلاد (الرياض)

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، على متانة العلاقات السعودية التونسية والروابط الأخوية والاقتصادية، والتي تترجمها رؤىً وبرامج عمل طموحة، تواكب تطلعات قيادة البلدين وشعبيهما ومصالحهما المشتركة.

جاء ذلك خلال ترؤسه الجانب السعودي في أعمال الدورة الثانية عشرة للجنة السعودية- التونسية، أمس في الرياض، فيما رأس الجانب التونسي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور سمير عبدالحفيظ، بحضور وفدين رسميين وممثلين عن القطاعات الحكومية في البلدين؛ حيث جرى مناقشة تطوير الشراكات الإستراتيجية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية والفرص الاستثمارية، وتبادل الخبرات في الصناعة والتعدين والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية والقضاء والعدل. وأشار الوزير بندر الخريف إلى نمو التبادل التجاري (38%) حتى سبتمبر 2025، معربًا عن تطلعه لانطلاقٍ مشاريع إستراتيجية مشتركة، واتفاقات أكثر تأثيرًا في التنمية الاقتصادية للبلدين. كما دعا الشركات إلى بناء شراكاتٍ عملية في الصناعات الواعدة وسلاسل القيمة.

من جانبه، أشار وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي إلى الإسهامات التنموية السعودية في تونس، وقصص النجاح الاستثمارية للشركات السعودية في تونس، خاصة في قطاعات السياحة، والصناعة، والزراعة، والصحة والتعليم. وقد عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية اجتماعًا مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي ناقشا خلاله تعزيز التكامل الاقتصادي والصناعي بين البلدين الشقيقين.