بسرعة استجابة عاجلة وبجهود ميدانية مكثفة، قامت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية، إغاثة عاجلة لأربع أسر نازحة من جنوب مديرية الجرّاحي بعد أن أتى حريق على منازلهم المبنية من القش والخيام في قرية بيت مغاري بمديرية حيس، محافظة الحديدة.

وشملت المساعدات التي وزعتها الخلية خيامًا ومواد إيوائية وسلالًا غذائية متكاملة، بهدف التخفيف من معاناة الأسر المتضررة وتمكينها من تجاوز آثار الحريق الذي دمر كامل محتويات منازلهم.

وتأتي هذه الاستجابة السريعة بحسب توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطني ورئيس مكتبها السياسي، الفريق ركن طارق صالح وبدعم سخي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تعد شريكًا إنسانيًا في مد يد العون والمساعدة للأسر المحتاجة والمتضررة.

وخلال عملية التوزيع، التي شهدت حضور مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق، أشاد مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي بسرعة استجابة الخلية، مؤكدًا أن التدخل السريع ساهم في التخفيف من آثار الكارثة على الأسر وأظهر مدى الاهتمام بالنازحين والمجتمع المحلي.

وأكد القاضي على أهمية استمرار التنسيق مع جميع الجهات الإغاثية لضمان التعامل الفوري مع الحالات الطارئة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الأسر النازحة في المناطق المتضررة.

ويأتي هذا التدخل الإنساني ضمن جهود متواصلة تقوم بها المقاومة الوطنية لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين والنازحين، بما يعكس التزامها المباشر بتخفيف معاناة المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.