مباشر- حذر مسؤولون تنفيذيون من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومحاولاته لخفض أسعار النفط 'تعيق' قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة، وتؤدي إلى تجميد الاستثمار وتهدد بإجراءات انتقامية ضد الصناعة.

بعد دخوله البيت الأبيض مباشرة، أعلن الرئيس 'حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة'، وتعهد بـ'الحفر، الحفر يا عزيزي'، ونقل تكاليف الطاقة المنخفضة إلى المستهلكين.

لكن المسؤولين التنفيذيين قالوا في استطلاع رأي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إن دعم الإدارة لانخفاض الأسعار، وفرض رسوم على السلع الأساسية، وفوضى اتخاذ القرارات، يُنفر المستثمرين ويزيد التكاليف. ويُعدّ التقرير غالبًا مصدرًا لتقييمات صريحة بشكل مفاجئ لسياسة الطاقة الأمريكية، نظرًا للسماح للمسؤولين التنفيذيين بتقديم إجاباتهم دون الكشف عن هويتهم.

كتب أحد مسؤولي الاستكشاف والإنتاج : «الضجيج والفوضى يصمّان الآذان! من يريد اتخاذ قرار تجاري في هذه البيئة غير المستقرة؟».

قال آخر إن الحكومة 'تعمل بفهم محدود لاقتصاديات النفط الصخري'. وأضاف: 'لقد تحالفوا بفعالية مع أوبك، مستخدمين أساليب العرض لدفع الأسعار إلى ما دون الحدود الاقتصادية، مما أدى إلى عجز المنتجين الأمريكيين عن السداد'.

منذ يناير، انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط، وهو المعيار المرجعي للخام الأمريكي، بنسبة 18%. وقال المشاركون في الاستطلاع إن الحفر يصبح استثمارًا خاسرًا عند سعر أقل من 60 دولارًا للبرميل.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا