السوسنة - منذ إنشائها عام 1990، تعمل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على مد يد العون للمحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم. وبحسب أرشيف الهيئة الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فإن الهيئة بدأت عملها منذ عام 1985، بالتعاون مع 79 جهة محلية ودولية، منها 33 جهة محلية، و37 منظمة وهيئة دولية، و9 منظمات تابعة للأمم المتحدة.

توزع نشاط الهيئة في 35 دولة في أربع قارات، حيث تصل أعمالها إلى 17 دولة في آسيا، و10 دول في أفريقيا، و7 دول في أوروبا، بالإضافة إلى هاييتي في أمريكا الشمالية. ومن أبرز الشركاء الدوليين: برنامج الأغذية العالمي، منظمة الصحة العالمية، الأونروا، اليونيسف، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما تشارك منظمات عربية ودولية مثل مركز الملك سلمان للإغاثة، المجلس النرويجي للاجئين، وأوكسفام في تنفيذ مشاريع إغاثية مشتركة.

تسعى الهيئة من خلال رسالتها إلى تعزيز التكافل الإنساني، والتركيز على العمل التطوعي والخدمة العامة، وتوفير مشاريع تنموية وتأهيلية تساهم في تحسين الظروف المعيشية للمحتاجين داخل الأردن وخارجه.

مشاريع إنسانية بارزة:

1. مبادرة استعادة الأمل: لدعم مبتوري الأطراف في غزة عبر توفير الأطراف الصناعية والرعاية الطبية.

2. دعم التعليم في غزة: من خلال حملة لدعم الطلاب الجامعيين الذين فقدوا معيلهم بسبب الحرب، بالتعاون مع شركة ميتا.

3. بنك الملابس الخيري: الذي يوفر الملابس للأسر العفيفة في الأردن عبر صالة عرض في منطقة المحطة، ويستقبل التبرعات من المؤسسات والمحسنين.

4. مشروع ترابط: في عمان الشرقية، بتمويل من منظمة تزوتشي، لتقديم خدمات مجانية متعددة منذ عام 2015.

5. مشروع أرزاق: تأسس في 2016 لدعم السيدات من المجتمع المحلي بمهارات مهنية تساعدهن على بدء مشاريعهن الخاصة.

تؤكد الهيئة التزامها بالقيم الإنسانية النبيلة، ترجمةً للرؤية الملكية، وبما يعكس روح التكافل الاجتماعي والإنساني، بهدف الوصول إلى كل محتاج داخل الأردن وخارجه، ضمن نموذج مستدام للعمل الخيري والإغاثي.