تسبّبت الألعاب النارية بكارثة داخل إحدى السيارات المرافقة لموكب زفاف بدمشق، بعد أن أخطأ مطلق الألعاب في إطلاقها، فدخلت النيران إلى السيارة من النافذة وكادت تؤدي إلى حادث بسبب السرعة والازدحام.

وأظهر فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، موكب زفاف يعبر شوارعدمشق، وسط احتفالات وأهازيج وإطلاق ألعاب نارية من داخل السيارات، حيث انتشرت هذه العادة مؤخراً، وأدت إلى إصابات في أكثر من مناسبة.

وعبر المعلقون على الفيديو، عن غضبهم لعدم مراعاة قواعد السلامة خلال الأفراح، حيث يكثر إطلاق الرصاص والألعاب النارية.

وقال أحدهم: 'البلاء الأعظم أن لديهم قناعة بأن الفرح عبارة عن أصوات تشبه الموت.. كل شيء اخترعه الإنسان يؤذيه'.

وقبل أن يعتاد الناس على استخدام الألعاب النارية في المناسبات، كانت تتسبب انفجاراتها بقلق لدى السكان الذين عانوا كثيراً أثناء الحرب، فباتوا يعتقدون أن أي صوت قوي، هو اشتباكات واضطرابات أمنية.

ورغم أن وزارة الداخلية السورية كانت قد حذرت من إطلاق النيران واستخدام الألعاب النارية، بشكل يؤدي إلى أضرار تلحق بالمدنيين، إلا أن ضبط هذه الظاهرة بشكل كامل، يبدو صعباً، مع انفتاح السوق ودخول الكثير من البضاعة الأجنبية لأول مرة، ومن ضمنها الألعاب النارية.