تُنشّط البصيلات وتُسرّع الدورة الطبيعية للنمو.. وتحذيرات من آثار جانبية

أوضحت الدكتورة جيزم سيمين أوغلو، أخصائية علاج تساقط الشعر، أن فعالية الحقن المستخدمة لعلاج تساقط الشعر تعتمد على عمق اختراقها لفروة الرأس، مشيرة إلى أن الوصول إلى عمق يتراوح بين 3 و4 ملم ضروري للتأثير المباشر على بصيلات الشعر.

ويشبه عمل هذه الحقن إلى حد كبير تقنية البلازما الغنية بالصفائح (PRP)، حيث تُستخدم لتحفيز تجدد الخلايا في مناطق محددة من فروة الرأس. غير أنها لا تزيد من كثافة الشعر، بل تعمل على تسريع دورة نموه وتحفيز البصيلات الكامنة.

وعلى الرغم من نتائجها المبشرة، يحذر الأطباء من أن هذه الحقن ليست خالية من المخاطر، فقد تسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الكدمات، النزيف الطفيف، أو الصداع.

ووفق ما أوردته شبكة 'سكاي نيوز عربية'، فإن هذه الحقن تعتمد في تركيبتها على مستخلصات من السلمون، وتُستخدم كحل تجميلي بديل للأشخاص غير المستفيدين من العلاجات التقليدية.

وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ربع الرجال في العشرينيات من عمرهم يُعانون من بدايات الصلع، بينما تصل النسبة إلى 85% بحلول سن الخمسين، نتيجة لحالة وراثية تُعرف باسم الصلع الذكوري النمطي.

وفي ظل عدم تحقيق بعض العلاجات التقليدية مثل 'مينوكسيديل' و'فيناسترايد' نتائج مرضية للجميع، تبرز هذه التقنية الجديدة كخيار واعد، رغم ارتفاع تكلفتها وحاجتها إلى تكرار الجلسات للحصول على نتائج ملموسة.