الوقائع :دانت دول ومنظمات عربية ودولية، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة عصر أمس الثلاثاء.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية 'واس'، وصفت المملكة العربية السعودية العدوان الإسرائيلي السافر بـ'العمل الإجرامي'.

من جهته، أكد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش عبر منصة إكس، أن 'أمن دول الخليج العربي لا يتجزأ ونقف قلبا وقالبا مع دولة قطر الشقيقة'.

بدورها، شددت الخارجية الكويتية على أن هذا العدوان يشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية وتهديدا خطرا لأمن المنطقة واستقرارها وتقويضا مباشرا للأمن والسلم الدوليين، وأوضحت سلطنة عمان، أن العدوان الإسرائيلي وجرائم الاغتيالات السياسية والغدر، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وخرقا فاضحا لسيادة الدول، وتصعيدا خطيرا يهدد أمن واستقرار المنطقة ويبعدها عن مسار السلام، وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تضامنها الكامل مع قطر في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها وسيادتها وسلامة المواطنين والمقيمين على أرضها.

من جانبها، دعت الخارجية الجزائرية الى ردع إسرائيل وكبح جماح تصعيدها الذي يجر المنطقة نحو دوامة لا متناهية من اللااستقرار، وأعربت وزارة الخارجية المغربية عن استنكارها للاعتداء الإسرائيلي السافر وتضامنها مع قطر.

دوليا، دانت اليابان الهجوم الإسرائيلي على قطر، ودعت إلى إجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، كما أكدت ماليزيا أن هذا العمل يمثل انتهاكا لسيادة دولة قطر ويشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.

بدوره، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي 'أريد أن أرى السلام في تلك المنطقة ولا أريد أن أرى تصعيدا'، وقالت وزيرة خارجية النمسا، بيآتا ماينل رايزنجر، إن الهجوم الإسرائيلي ينتهك السيادة الإقليمية لقطر ويحبط جميع الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تحقيق مستقبل سلمي في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن 'الهجوم الإسرائيلي لا ينتهك سيادة الأراضي القطرية فحسب، بل يعرض كذلك جميع جهودنا الرامية لضمان الإفراج عن الرهائن إلى الخطر، هذا الهجوم غير مقبول'.

من ناحيته، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني إن الضربة الإسرائيلية 'تنتهك القانون الدولي والسلامة الإقليمية لقطر، وتهدد بتصعيد إضافي للعنف في المنطقة'، كما اعتبرت إيران الضربة انتهاكا فاضحا لجميع القواعد الدولية، قالت وزارة الخارجية الروسية ما حدث انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتعديا على سيادة دولة مستقلة ووحدة أراضيها وخطوة تؤدي إلى المزيد من التصعيد وزعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط .