السوسنة - الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن خطط لإعادة فتح وتوسيع سجن ألكاتراز، الذي أغلق عام 1963 وتحول إلى معلم سياحي شهير. ترمب يرى أن إعادة تشغيل السجن ستساعد في احتجاز 'أعنف المعتدين' والمجرمين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، معتبرًا أن ذلك يعزز القانون والنظام.

لكن هذه الخطوة تواجه تحديات كبيرة، أبرزها التكاليف الباهظة لإعادة تأهيل المنشأة، إذ كان تشغيل السجن في الماضي أكثر تكلفة بثلاثة أضعاف من أي سجن فيدرالي آخر، بسبب موقعه المعزول الذي يتطلب نقل الإمدادات عبر القوارب. كما أن البنية التحتية للسجن متدهورة، مما يجعل إعادة تشغيله مكلفة للغاية.

الاقتراح أثار جدلاً واسعًا، حيث وصفه بعض السياسيين بأنه غير واقعي، مشيرين إلى أن الجزيرة أصبحت وجهة سياحية رئيسية تستقطب أكثر من مليون زائر سنويًا. في المقابل، يرى ترمب أن ألكاتراز يمكن أن يكون رمزًا للقانون والنظام، رغم أن إعادة تشغيله تتطلب استثمارات ضخمة في وقت يتم فيه إغلاق بعض السجون الفيدرالية بسبب مشكلات مشابهة في البنية التحتية.

أقرأ أيضًا: