رفضت نائبة الرئيس كامالا هاريس الإفصاح عن تصويتها على الاقتراح 36، وهو مبادرة اقتراع في كاليفورنيا تهدف إلى تشديد العقوبات على الأشخاص المدانين بجرائم سرقة التجزئة أو المخدرات.

وقالت “هاريس” للصحفيين في ديترويت: “لن أتحدث عن هذا التصويت لأننا بصراحة على بعد يوم واحد من الانتخابات، ولا أنوي إصدار تأييد أو معارضة بشأنه”، وفقا لشبكة “سي إن إن”.

وكانت هاريس، التي شغلت سابقًا منصب النائب العام في كاليفورنيا ومدعية منطقة سان فرانسيسكو، تتحدث عن تجربتها في التصويت، حيث أوضحت قائلة: 'لقد ملأت بالفعل بطاقة اقتراعي بالبريد' وأرسلتها إلى كاليفورنيا، مسقط رأسها.

ويهدف الاقتراح 36 إلى تشديد عقوبات بعض جرائم السرقة والمخدرات عن طريق إعادة تصنيفها كجنايات بدلًا من مخالفات بسيطة، كما يتطلب من المحاكم تحذير الأشخاص الذين يبيعون مواد غير قانونية من احتمال توجيه تهمة القتل إليهم إذا تسببت المادة في وفاة شخص ما.

وتسعى هذه المبادرة إلى تعديل بعض بنود الاقتراح 47، وهي مبادرة مثيرة للجدل وافق عليها الناخبون في كاليفورنيا في عام 2014 بهدف تقليل اكتظاظ السجون عبر تخفيف عقوبات بعض الجرائم.

واقترب يوم الانتخابات، وقد أدلى بالفعل أكثر من 75 مليون أمريكي بأصواتهم.