هاني البشر (الرياض)

في خطوة تعكس تنامي مكانة المملكة في المجال الرياضي، وقعت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عقد شراكة مع مركز موڤ؛ ليكون الجهة الطبية المعتمدة لتقديم خدمات الطب الرياضي لكافة رياضيي النخبة باللجنة.

يأتي هذا التعاون امتدادًا لجهود المملكة في تمكين الكفاءات المحلية، وتوفير أفضل معايير الرعاية الصحية للرياضيين؛ بما يعزز جاهزيتهم للمشاركات الإقليمية والدولية.

ويُعد مركز موڤ أول مركز طبي رياضي شامل من نوعه في السعودية، وقد نال الاعتماد الآسيوي تقديرًا لجودة خدماته وتكامليتها، حيث يضم نخبة من الأطباء والمختصين في مجالات العلاج الطبيعي، والتأهيل، والأداء الرياضي، والتغذية الرياضية، والاعداد الذهني، ومختلف الخدمات الطبية الأخرى تحت سقف واحد.

وقد أثار المركز منذ تأسيسه اهتمام الأوساط الرياضية والطبية، لا سيما وزارة الرياضة، لما حققه من نتائج ملموسة في تحسين جاهزية الرياضيين.

و أعرب مسؤولو مركز موڤ عن فخرهم بهذه الشراكة الجديدة من نوعها، مؤكدين أن تقديم الخدمات الطبية لرياضيي اللجنة الأولمبية والبارالمبية هو مسؤولية وطنية ومهنية؛ تتطلب أعلى درجات الالتزام والمعايير. مشيرين بأن المركز سيواصل تقديم خدماته النوعية، التي تدعم تطلعات الرياضيين السعوديين نحو التميز العالمي.

من جهتها، أوضحت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أن اختيار مركز موڤ جاء بعد تقييم دقيق للقدرات الطبية والخبرات الميدانية، مشيدةً بالإمكانات المتقدمة والبنية التحتية الحديثة التي يتمتع بها المركز.

وتُعد هذه الاتفاقية نقلة نوعية في مسيرة الطب الرياضي بالمملكة، وتعزز مندور القطاع الخاص في دعم المنظومة الرياضية الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع رياضي صحي وتحقيق التميز على مختلف المستويات.