في كل عام، مع حلول ذكرى استقلال وطننا العزيز، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء في قلوبنا بمناسبة وطنية عظيمة تؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، استطاع تحويل التحديات منطلقاً نحو الإنجاز والعزة.في قلب هذه المسيرة الوطنية، تقف المرأة الأردنية شامخة، حارسة للهوية الوطنية وللاستقلال وشريكة أصيلة في مسيرة البناء وصناعة القيم الوطنية . لقد حملت كل أردنية راية الوطن في قلبها، وغرست في أبنائها معاني الانتماء والولاء، وعلّمت الأجيال أن حب الأردن مسؤولية يومية تُترجم بالمواقف والأفعال.لم تكن المرأة الأردنية يوماً على هامش المشهد الوطني، بل كانت ولا تزال ركناً أساسياً في حماية قيم الاستقلال وتعزيزها، ومصدرا للوعي الوطني في الأسرة والمجتمع. من خلال دورها التربوي والاجتماعي، وأسهمت في بناء أجيال تعتز بالأردن وتؤمن بوحدته، وتجسد معاني المواطنة الصادقة.وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإلى جانبه جلالة الملكة رانيا العبدالله، نالت المرأة الأردنية دعماً غير مسبوق مكّنها من الدخول إلى ميادين العمل العام والمشاركة في صنع القرار. فقد آمن جلالته بأن تمكين المرأة هو تمكين للوطن، وفتح أمامها الأبواب لتكون فاعلة في السياسة والاقتصاد وأبواب العمل الوطنية، حتى باتت نموذجاً للريادة والمشاركة المسؤولة.كما ويواصل سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حمل راية التمكين، برؤية شبابية تؤمن بقدرة المرأة على قيادة التغيير وبناء المستقبل. ومع هذه الرؤية، تستمر المرأة الأردنية في أداء دورها الفاعل في ترسيخ مبادئ الوحدة والكرامة والعدالة.وفي ذكرى الاستقلال، توجّه نساء الأردن رسالة ولاء ووفاء إلى جلالة الملك، مجددات العهد على الاستمرار في ميدان البناء والعمل الوطني، مؤكدات أن المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي أساس صموده ومصدر قوته. وستظل المرأة الأردنية سنداً للوطن، حارسة لإرث الأجداد، وصانعة لمستقبل الأبناء وفق الرؤية الملكية الشاملة.في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يعلو الدعاء أن يحفظ الله الأردن، ويُديم قيادته الهاشمية، وتظل الأمة العربية عزيزة كريمة، كما أرادها الهاشميون، وكما تجسدها عزيمة الأردنيين وأصالة المرأة الأردنية.

في كل عام، مع حلول ذكرى استقلال وطننا العزيز، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء في قلوبنا بمناسبة وطنية عظيمة تؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، استطاع تحويل التحديات منطلقاً نحو الإنجاز والعزة.

في قلب هذه المسيرة الوطنية، تقف المرأة الأردنية شامخة، حارسة للهوية الوطنية وللاستقلال وشريكة أصيلة في مسيرة البناء وصناعة القيم الوطنية . لقد حملت كل أردنية راية الوطن في قلبها، وغرست في أبنائها معاني الانتماء والولاء، وعلّمت الأجيال أن حب الأردن مسؤولية يومية تُترجم بالمواقف والأفعال.

لم تكن المرأة الأردنية يوماً على هامش المشهد الوطني، بل كانت ولا تزال ركناً أساسياً في حماية قيم الاستقلال وتعزيزها، ومصدرا للوعي الوطني في الأسرة والمجتمع. من خلال دورها التربوي والاجتماعي، وأسهمت في بناء أجيال تعتز بالأردن وتؤمن بوحدته، وتجسد معاني المواطنة الصادقة.

وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وإلى جانبه جلالة الملكة رانيا العبدالله، نالت المرأة الأردنية دعماً غير مسبوق مكّنها من الدخول إلى ميادين العمل العام والمشاركة في صنع القرار. فقد آمن جلالته بأن تمكين المرأة هو تمكين للوطن، وفتح أمامها الأبواب لتكون فاعلة في السياسة والاقتصاد وأبواب العمل الوطنية، حتى باتت نموذجاً للريادة والمشاركة المسؤولة.

كما ويواصل سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حمل راية التمكين، برؤية شبابية تؤمن بقدرة المرأة على قيادة التغيير وبناء المستقبل. ومع هذه الرؤية، تستمر المرأة الأردنية في أداء دورها الفاعل في ترسيخ مبادئ الوحدة والكرامة والعدالة.

وفي ذكرى الاستقلال، توجّه نساء الأردن رسالة ولاء ووفاء إلى جلالة الملك، مجددات العهد على الاستمرار في ميدان البناء والعمل الوطني، مؤكدات أن المرأة ليست نصف المجتمع فحسب، بل هي أساس صموده ومصدر قوته. وستظل المرأة الأردنية سنداً للوطن، حارسة لإرث الأجداد، وصانعة لمستقبل الأبناء وفق الرؤية الملكية الشاملة.

في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يعلو الدعاء أن يحفظ الله الأردن، ويُديم قيادته الهاشمية، وتظل الأمة العربية عزيزة كريمة، كما أرادها الهاشميون، وكما تجسدها عزيمة الأردنيين وأصالة المرأة الأردنية.