الرياض- الخليج أونلاين

إنها حديثة، ولا تعود للقرون الأولى، وإن الوزارة لم تمنع واجباً أو مستحباً.

قال إنها 'رسائل من أعداء المملكة بهدف تشويهها وتفكيك وحدتها'.

قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبد اللطيف آل الشيخ، الاثنين، إن استعمال مكبرات الصوت في المساجد من الأمور الحديثة والمستجدة ولا تعود إلى قرون سابقة، مؤكداً أن الوزارة لم تمنع واجباً أو مستحباً، ولم تفرض محرماً أو مكروهاً.

وجاء تعليق الوزير السعودي في لقاء مع قناة 'الإخبارية' الرسمية، بعد حالة الجدل التي أثارها قرار الوزارة الأخير المتعلق بحصر استخدام مكبرات الصوت في الأذان فقط، دون الإقامة والصلاة، للحد من الأضرار المترتبة على ذلك، بحسب الوزارة.

ونقلت صحيفة 'عكاظ' المحلية عن 'آل الشيخ' قوله إن مكبرات الصوت فيها خير للناس، وهو إبلاغ الأذان فور دخول وقت الصلاة، مشيراً إلى أن إقامة الصلاة هي للموجودين داخل المسجد فقط.

وعزا وزير الشؤون الإسلامية القرار الأخير إلى أن كثيراً من المجاورين للمساجد تقدموا بشكاوى يطالبون فيها بإيقاف نقل غير الأذان والإقامة من المسجد، لوجود عجزة وأطفال وغيرهم.

واتهم 'آل الشيخ' أعداءً (لم يسمهم) بمحاولة تشويه سمعة المملكة وضرب وحدتها الوطنية والمجتمعية، داعياً السعوديين إلى عدم الانجرار وراء هذه الرسائل 'المشبوهة'، حسب تعبيره.

وأكد دعم الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان لأعمال الوزارة من أجل نشر الاعتدال والوسطية داخل المملكة وخارجها، وكبح جماح الإرهاب والتطرف؛ من خلال إصدار الأنظمة العادلة والمتابعة الدقيقة.

وأثار قرار حصر استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان فقط موجة جدل على مواقع التواصل السعودية بين مؤيد للقرار ومناهض له.