الثورة نت/..

نُظمت بمديرية السلفية في محافظة ريمة اليوم، حفلاً باختتام الدورات الصيفية للعام 1446هـ تحت شعار “علم وجهاد”.

وفي الاختتام أشاد وكيل المحافظة حافظ الواحدي، بالنجاح الكبير الذي حققته الأنشطة والدورات الصيفية هذا العام، وحجم الإقبال والتفاعل غير المسبوق من المجتمع وأولياء الأمور.

ونوه بما اكتسبه الطلاب من علوم ومعارف وحفظ القرآن الكريم، وتنويرهم بالوعي والبصيرة والهوية الإيمانية.. مثمناً جهود الكوادر التربوية والعاملين في المدارس الصيفية ومساهمة الجميع في إنجاحها.

وحث الواحدي على ترسيخ الهوية الإيمانية ورفع مستوى الوعي المجتمعي لتعزيز عوامل الصمود وقوة الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات ومخططات قوى العدوان وعملائها، والاستمرار في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

تخلل الحفل الذي حضره مدير المديرية فارس روبع وقيادات محلية وتربوية وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة وتكريم الكادر التعليمي والطلاب المتفوقين.

كما نُظمت في مديرية بلاد الطعام، فعالية ختامية للأنشطة والدورات الصيفية وتكريم الكوادر التربوية والطلاب بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.

وخلال الاختتام بحضور عضو مجلس الشورى غيلان البرار ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ومدير المديرية يحيى الحمامي، أشارت الكلمات إلى دور الدورات الصيفية في تنمية قدرات ومهارات الطلاب، وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.

وأشادت بما حظيت به الدورات الصيفية من اهتمام وتفاعل كبير وتميزها بإقبال الطلاب وتفاعلهم في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة التي زودتهم بالمعارف الدينية والثقافية والرياضية والمهارية.

وأكدت الكلمات، أن مخرجات الدورات الصيفية سيكون لها الأثر الكبير في واقع الطلاب من الناحية العلمية والأخلاقية والهوية الإيمانية وإفشال مخططات الأعداء.

تخلل الختام بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وتربوية وشخصيات اجتماعية وعُقّال وأولياء الأمور، تقديم نماذج للطلاب في مجال القرآن الكريم والحديث والشعر والخطابة والإنشاد، عكست القدرات والمهارات التي اكتسبوها خلال الدورات.