إمكانات استثنائية وموقع إستراتيجي يعززان مكانتها كمركز اقتصادي واعد

أكّد أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، أن المنطقة تتمتع بفرص استثمارية استثنائية في مختلف القطاعات، لا سيما السياحة، التصنيع، الزراعة، التعدين، والطاقة، مما يعزز من مكانتها كوجهة اقتصادية واعدة على مستوى المملكة.

وأشار إلى أن تبوك تحتل المركز الثالث في معدل استهلاك الفرد على مستوى المملكة، بمعدل صرف يصل إلى مليار ريال شهرياً، وهو مؤشر يعكس القوة الشرائية العالية في المنطقة، مما يجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين في القطاعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة.

وكشف اليوسف أن أمانة تبوك تتيح أكثر من 150 فرصة استثمارية في مختلف المجالات، مشدداً على ترحيب الأمانة بالمستثمرين الراغبين في الاستفادة من هذه الفرص، خاصة في ظل التسهيلات التي توفرها الجهات المعنية لتعزيز بيئة الاستثمار.

وأوضح أن المنطقة تمتلك إمكانات تنافسية فريدة، من أبرزها المواهب الشابة، التركيبة السكانية القوية، والبنية التحتية الحديثة، إلى جانب دورها الإستراتيجي كممر اقتصادي، حيث تمر عبرها 4 منافذ برية رئيسية تؤثر بشكل مباشر في حركة التجارة والحج والعمرة نحو مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتأتي هذه التصريحات خلال مشاركته في ديوانية الغرفة التجارية بتبوك، التي تهدف إلى تعزيز التواصل بين المستثمرين والجهات المعنية، وتسليط الضوء على الفرص الاقتصادية الواعدة في المنطقة، بما يسهم في دعم الحراك الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.