رم - يواجه عدد متزايد من مستخدمي الهواتف مشكلة بطء الشحن، حتى عند استخدام شواحن وكابلات حديثة. لكن، لحسن الحظ، هناك طريقة بسيطة وسريعة يمكنها إعادة سرعة الشحن إلى طبيعتها في أقل من دقيقة، دون الحاجة إلى استبدال الجهاز أو شراء ملحقات جديدة.

سبب بطء الشحن

عادة ما يظن المستخدم أن بطء الشحن مرتبط بخلل في البطارية أو الحاجة إلى تبديل الشاحن. غير أن الخبراء يشيرون إلى أن المشكلة في كثير من الأحيان لا تتعدى تراكم الغبار أو الأوساخ داخل منفذ الشحن.

هذا التراكم يمنع التلامس الكامل بين الكابل والمعدن الداخلي في المنفذ؛ ما يؤدي إلى انخفاض كمية التيار الكهربائي التي تصل إلى الجهاز. كما أن الاعتماد على كابلات غير أصلية أو شواحن رديئة قد يفاقم المشكلة.

الحل في دقيقة واحدة

الحل يبدأ بإيقاف الشحن وفصل الكابل عن الهاتف. بعدها ينصح الخبراء بتفقد الكابل والشاحن، والتأكد من أنهما سليمين ومتوافقين مع معايير الطاقة المناسبة.

والخطوة الأهم هي تنظيف منفذ الشحن بعناية. وللقيام بذلك، يمكن استخدام أداة بلاستيكية رفيعة أو عود قطن جاف لإزالة الأتربة والغبار المتراكم داخل المنفذ.

وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه يجب تفادي استخدام الأدوات المعدنية أو ممارسة ضغط قوي لتجنب إلحاق ضرر بالمكونات الدقيقة. وبمجرد الانتهاء من التنظيف، قم بتوصيل الكابل مجددًا، وستلاحظ تحسّنًا فورياً في سرعة الشحن.

اختيار الكابل والشاحن

في الوقت الذي يمكن أن يكون فيه تنظيف المنفذ كافيًا لحل المشكلة في معظم الحالات، لكن الحفاظ على سرعة الشحن على المدى الطويل يتطلب استخدام كابلات وشواحن أصلية معتمدة.

ويوصي الخبراء عادة بالاعتماد على ملحقات تدعم تقنية 'USB Power Delivery' التي تضمن نقل الطاقة بكفاءة وأمان.

ملاحظات وتحذيرات

ورغم بساطة الخطوات، فإن الحذر ضروري عند التعامل مع منفذ الشحن. وإذا ظهرت مؤشرات على تلف الكابل أو انحناء في المنفذ، فإن الحل الأمثل هو اللجوء إلى مركز صيانة متخصص.

كما أن تنظيف المنفذ قد لا يكون كافيًا في الحالات التي يرتبط فيها بطء الشحن بخلل داخلي أعمق. مع العلم أنه بهذا الإجراء السريع، يستطيع المستخدم تجنب القلق الناتج عن بطء الشحن، وإعادة هاتفه للعمل بكفاءة في وقت لا يتجاوز 60 ثانية فقط. فالحلول البسيطة قد تكون أحيانًا أكثر فعالية من التوجه مباشرة إلى الإصلاحات المكلفة.