أشاد ممثلو قطاعات طبية وصناعية وأكاديمية مرموقة بمضامين الخطط الدراسية في كلية الصيدلة بجامعة الشرق الأوسط، مؤكدين أنها تعكس فهمًا عميقًا لاحتياجات سوق العمل، وتُشكّل خطوة متقدمة نحو إعداد خريجين يمتلكون المهارات المهنية والقدرات التطبيقية التي تواكب متطلبات المرحلة.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية موسعة عقدتها الكلية، بحضور عميدها الأستاذ الدكتور أمجد أبو أرميلة، ونائب العميد الدكتورة سهى أبو دولة، ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب ممثلين عن نقابة الصيادلة، وعدد من الجامعات الحكومية والخاصة، والمؤسسات الطبية والصناعية.

وهدف اللقاء الذي نُظّم في إطار استراتيجية الجامعة للأعوام الأكاديمية 2022–2025، إلى تعزيز التشبيك بين الكلية والقطاعات العملية، وتقليص الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، بما يسهم في تمكين خريجي الكلية من المنافسة بفعالية في سوق العمل.

وركّز اللقاء على ضرورة تمكين الطلبة من مهارات تقديم المشورة الدوائية، والتواصل الفعال مع المرضى، إلى جانب دعمهم في استكشاف ميولهم المهنية وتطويرها بما يتوافق مع متطلبات المهنة، كما نالت برامج تصنيع المستحضرات التجميلية والكيماوية إشادة خاصة، لما تحتويه من توازن بين الجانب النظري والمهارات العملية، وما توفره من كوادر متخصصة ترفد أحد أكبر القطاعات التصديرية في الأردن.

وانتهى اللقاء بجملة من التوصيات التي ركّزت على تطوير مهارات الطلبة وتوسيع آفاق التعاون بين الكلية ومختلف القطاعات، كما تم التوافق على ترتيب اتفاقيات تعاون جديدة تدعم هذا التوجّه.