يتساءل بعض الأشخاص عن الأفضل بينمزيلات العرقومضادات التعرق في فصل الصيف، لاستخدام الأكثر فعالية منهما لتجنب رائحة الجسم الكريهة.

يستعرض 'الكونسلتو' في التقرير التالي، الفرق بينمضادات التعرقومزيلات العرق، وفقًا لموقع 'WebMD'.

الفرق بينمزيلات العرقومضادات التعرق

يساعدمزيل العرقعلى التخلص من الرائحة الكريهة أو إخفائها بطريقتين، هما:

- يقللمزيل العرقمن عدد البكتيريا المسببة لرائحة الجسم الكريهة، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.

- يضاف لمزيل العرق عند التصنيع بعض العطور. لذلك تصبح رائحة الجسم جيدة عند استعماله.

بينما مضادات التعرق، تساهم في تقليل الكمية العرق التي يفرزها الإنسان، لاحتوائه على مواد مسئولة عن سد الغدد العرقية الموجودة بالقرب من سطح الجلد، مثل الألومنيوم.

والجدير بالذكر أنمزيلات العرقتندرج في قائمة المستحضرات التجميلية. أمامضادات التعرقتصنف على أنها دواء، لأنها توصف في بعض الحالات المرضية، لذلك تخضع لرقابة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.

وبحسب بيانات صدرت عن الإدارة الأمريكية والمعهد الوطني للسرطان، لا ترتبطمزيلات العرقومضادات التعرق بزيادة خطر الإصابة بالسرطان كما يشاع عنهما، باستثناء المنتجات التي تحتوي على:

- التريكلوسان: مادة كيميائية مضادة للبكتيريا والجراثيم، تؤدي إلى نمو خلايا سرطانية في الثدي.

- البيوتان والأيزوبيوتان: غازان يُحظر استخدامهما في المملكة المتحدة وكندا، لارتباطهما بالسرطان والتسمم الإنجابي.

- ثنائي إيثانول أمين: مادة سرطانية، تدوَّن على ملصقاتمزيلات العرقومضادات التعرق برمز DEA.

- الألومنيوم: يؤدي الإفراط في استخدامه إلى حدوث تحور جيني على المستوى الخلوي.

ومع ذلك، قد تسببمزيلات العرقومضادات التعرق الإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي ACD، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حساسية العطور.

ومن الممكن أن تؤديمضادات التعرقومزيلات العرق إلى حدوث اضطراب في الغدد الصماء، لأن مادة التريكلوسان -التي حظرت إدارة الغذاء استخدامها في تصنيع الصابون- قد تتداخل مع الإشارات الهرمونية بالجسم.