مدار الساعة - أثار ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، في حفل حناء نجله الأصغر أفنير وخطيبته أميت يارديني في منزلها، جدلًا واسعًا في إسرائيل.

وتعرض رئيس حكومة الاحتلال، بعد نشر مقطع فيديو تداوله الإسرائيليين بشكل واسع على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، لموجة من الانتقادات بسبب عقد الحفل في ظل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يشهدها الداخل.

وجاء حضور نتنياهو الحفل العائلي في بلدة مازور وسط إسرائيل، أمس الأحد، بعدما ألغى مكتبه مشاركته المقررة في حفل بمناسبة ختام عيد الفصح اليهودي، بعد الإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 في قطاع غزة.

لكن في المقابل، دافع آخرون عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلين إنه 'من حقه المشاركة في فرحة ابنه'.

وبعد هذا الجدل الذي أثاره، رد نتنياهو قائلًا في منشور على منصة 'إكس': 'لن يمنعني شيء من حضور حفل حناء ابني وتهنئته هو وخطيبته'.

وفي نوفمبر 2024، قرر أفنير نتنياهو (البالغ من العمر 31 عامًا)، وخطيبته أميت يارديني (29 عامًا)، تأجيل زواجهما إلى منتصف يونيو المقبل، بسبب الحرب التي اشتعلت في أكتوبر 2023.

وشهدت بلدة مازور احتجاجات واسعة شارك بها مئات الإسرائيليين، مساء أول أمس السبت، مطالبين بصفقة مع حركة حماس لإخراج 59 أسيرًا من قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة.

وحسب المعلومات إسرائيلية، فإن هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بينهم 24 أسيرًا على قيد الحياة.