اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
الرياض – الوئام:
كشفت دراسة علمية حديثة عن أثر إدارة الابتكار في تعزيز التميز المؤسسي داخل وزارة الثقافة، مؤكدةً أن دعم القيادة العليا وتبني ثقافة الابتكار وتوفير الموارد المناسبة تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء واستدامة التميز.
وأجرت الدراسة الباحثة أميرة فارس العبود من كلية إدارة الأعمال والمحاسبة بجامعة لنكولن الماليزية، تحت عنوان 'دور إدارة الابتكار في تحقيق التميز المؤسسي – دراسة ميدانية على العاملين في وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية'.
اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، من خلال استبانة علمية وُزعت على عينة عشوائية من موظفي الوزارة بلغ عددهم 99 موظفًا، لقياس تأثير أربعة أبعاد رئيسية لإدارة الابتكار: دعم القيادة، وثقافة الابتكار، وتوفر الموارد، واستخدام التقنيات والأدوات الحديثة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن جميع أبعاد إدارة الابتكار تؤثر إيجابًا وبدرجة دالة إحصائيًا على التميز المؤسسي في الوزارة، مشيرةً إلى وجود بيئة عمل داعمة للأفكار الإبداعية وفريق متخصص بإدارة الابتكار، مع ارتفاع مستوى الالتزام القيادي بتبني ممارسات ابتكارية.
كما كشفت الدراسة أن النظام التحفيزي للابتكار ما زال بحاجة إلى تطوير لرفع مستوى المشاركة والإبداع بين الموظفين، موضحةً أنها لم ترصد فروقًا ذات دلالة تعزى إلى الجنس أو العمر أو الخبرة أو المؤهل العلمي أو المسمى الوظيفي.
وأوصت الباحثة بضرورة تعزيز السياسات التحفيزية وتخصيص موارد مستدامة وتطوير أدوات تقييم فعالة للابتكار، مؤكدةً أن ترسيخ ممارسات الابتكار المؤسسي يسهم في تحقيق أهداف وزارة الثقافة ضمن رؤيتها الطموحة لدعم الإبداع والكفاءة في بيئة العمل الحكومية.










































