أثار خبر وفاة طيار أثناء قيادته رحلة جوية، جدلاً واسعاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلنت الخطوط الجوية التركية أمس الأربعاء عن وفاة أحد طياريها أثناء توليه قيادة رحلة جوية متجهة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة «إسطنبول» في تركيا.

كشفت الخطوط التركية أن طائرة تابعة لها كانت متجهة من مدينة سياتل الأمريكية إلى إسطنبول التركية وهبطت اضطراريا في نيويورك الأمريكية، بعد وفاة الطيار الذي كان يقود الرحلة.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الخطوط التركية، في بيان، بأن الطيار إلتشيهين بهليفان الذي يناهز من العمر 59 عاماً فقد وعيه في وقت ما بعد إقلاع الطائرة.

وأضاف أن الإسعافات الأولية فشلت في إنقاذ الطيار، بعد تعرضه لأزمة صحية وقرر مساعده القيام بهبوط اضطراري، لكن الطيار توفي قبل هبوط الطائرة، مشيرا إلى أن الطيار كان يعمل في الخطوط الجوية التركية منذ 2007، والفحص الطبي الروتيني الذي أجراه في مارس/آذار لم يُظهر أي مشاكل صحية من شأنها أن تمنعه من العمل.

وأضاف: «نشعر بحزن عميق لفقدان قائدنا ونقدم خالص تعازينا لعائلته المفجوعة وزملائه وجميع أحبائه».

والجدير بالذكر، أن هذه لم تكن أول حادثة وفاة طيار، ليس الأول من نوعه، إذ يوجد آخرين فارقوا الحياة أثناء رحلاتهم الجوية، ونستعرض لكم بعض منهم في التقرير التالي:

توفي في وقت سابق الكابتن حسن يوسف عدس، خلال رحلته إلى الأراضي السعودية، مما أدى إلى هبوط الطائرة اضطراريا في جدة، بعد أن أعلن مساعد الطيار وفاة الكابتن حسن يوسف للركاب ليعلمهم سبب الهبوط.

في مارس 2023، ذكرت بعض التقارير الصحفية، أن طيارا يعمل في شركة الخطوط البريطانية، أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته، قبل وقت قصير من قيادته رحلة جوية كانت ستقل عددا كبيرا من الركاب صوب العاصمة لندن، حيث انهار صحيا في الفندق الذي يقيم به طاقم الطائرة، وحاول زملاؤه أن ينعشوه، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه، ففارق الحياة.

وفي عام 2015، أعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية «أمريكان ايرلاينز» عن وفاة أحد طياريها خلال قيامه برحلة ليلية من مدينة فينيكس إلى بوسطن، حيث احتاج إلى رعاية طبية عاجلة خلال الرحلة إلا أنه فارق الحياة خلال قيادته الطائرة.