دعا القائد صلاح الشنفرة، رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي، أبناء محافظة الضالع وكل مديرياتها وقراها إلى احتشاد جماهيري واسع يوم الخميس القادم 17 يوليو 2025م، في فعالية وصفها بأنها 'رسالة قوية للعالم والإقليم'، تؤكد تمسك شعب الجنوب بحقه في تقرير المصير والاستقلال الكامل واستعادة الدولة الجنوبية على كامل تراب الوطن.

وأكد الشنفرة في دعوته أن هذا الاحتشاد يأتي في ظل 'فشل الشرعية وحكومة المناصفة في توفير أبسط مقومات الحياة والخدمات الأساسية، وبعد كل سياسات الإفقار والتجويع الممنهجة التي مارستها قوى الاحتلال اليمني بكل أطرافها'.

وقال الشنفرة: 'إن على أبناء شعبنا الجنوبي العظيم تفعيل وتصعيد العمل الثوري السلمي واستمراره حتى تحقيق التحرير والاستقلال، ورفض كل الحلول الترقيعية والناقصة التي لا تعبّر عن إرادة الشعب الجنوبي ولا تليق بتضحياته'.

وأضاف: 'الشعوب هي صاحبة القرار والإرادة الغالبة، ولا يحق لأي مكون أو طرف أن يصادر هذه الإرادة الشعبية أو يختزلها لصالح مشاريع ومصالح ضيقة'.

وشدد رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي على أن الشعب الجنوبي اليوم أمام لحظة تاريخية ينبغي فيها أن يُسمع صوته للعالم أجمع، معلنًا رفضه القاطع لكل السياسات التي تسعى لإعادة الجنوب إلى مربع التبعية تحت ما يسمى بـ'باب اليمن'، مؤكداً أن القرار اليوم هو قرار الشعب الجنوبي وحده، وأن الإرادة الشعبية هي النافذة.

وختم الشنفرة دعوته بالتأكيد على أن المشاركة في هذه الفعالية 'واجب وطني مقدّس'، وفاءً لتضحيات الشهداء والجرحى، ولتجديد العهد بمواصلة النضال حتى تحقيق الاستقلال التام.

الرحمة والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى، والنصر للجنوب ووطنه وشعبه.

صادر عن:

القائد صلاح الشنفرة

رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي

بتاريخ 13 يوليو 2025م