الحقيقة الدولية - تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في ملابسات الجريمة البشعة التي راح ضحيتها شاب وفتاة، في إحدى مناطق محافظة المفرق، وسط حالة من الصدمة والحزن التي عمّت الأوساط المحلية والطلابية.

وفي التفاصيل، أفادت معلومات أولية بأن الضحيتين هما شاب وفتاة يدرسان تخصص التمريض في جامعة آل البيت، وقد تم العثور على جثتيهما داخل منزل يعود لجد الشاب، حيث بدت عليهما آثار اعتداء باستخدام أداة حادة.

المعطيات الأولية تشير إلى وجود شبهة جنائية قوية، لا سيما أن هناك علامات على جسد الشاب توحي بمحاولته مقاومة الجاني قبل أن يفارق الحياة، ما يعزز فرضية القتل العمد.

كما كشفت التحقيقات أن الحادثة لم تكن نتيجة انتحار أو حادث عرضي، بل ترتبط بسيناريو أكثر تعقيدًا لا يزال قيد التحري والتقصي من قبل فرق البحث الجنائي، التي باشرت على الفور بجمع الأدلة والاستماع إلى الشهادات.

الجريمة، التي وصفت بـ'الصادمة'، أعادت إلى الأذهان حوادث مشابهة أثارت الرأي العام في فترات سابقة، وسط مطالبات من المواطنين بالإسراع في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة.

يُذكر أن القضية لا تزال قيد التحقيق الرسمي، فيما يُنتظر أن تصدر الجهات الأمنية بيانًا توضيحيًا في وقت لاحق بعد اكتمال التحريات والإجراءات اللازمة.

الرصد