الرياض - الخليج أونلاين

المباحثات بين السفير السعودي والمبعوث الأممي تركزت على جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية.

المبعوث الأممي شدد على أن هناك حاجة ملحّة لنهج موحد لدعم الجهود نحو عملية سياسية ووقف إطلاق النار في اليمن.

عقد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، مباحثات منفصلة مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وقال مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن في بيان على منصة 'إكس'، اليوم الخميس، إن المباحثات بين السفير آل جابر، وغروندبرغ تركزت على جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية.

كما بحث المبعوث الأممي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى السلام بين الأطراف اليمنية.

وأكد غروندبرغ خلال اللقاء أن هناك حاجة ملحّة لنهج موحد لدعم الجهود نحو عملية سياسية ووقف إطلاق النار في اليمن، مشدداًعلى 'أهمية الاستمرار في الدعوة إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين'.

وفي 22 يوليو الماضي، أعلن غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية (جماعة الحوثي والحكومة المعترف بها دولياً)، إلى تدابير متفق عليها لخفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.

ونص الاتفاق بين الطرفين على إلغاء القرارات والاجراءات ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، واستئناف طيران اليمنية للرحبات بين صنعاء والأردن، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند بحسب الحاجة.

ويبذل المبعوث الأممي جهوداً للتوصل إلى اتفاق دائم بين الأطراف اليمنية لإنهاء الحرب المستمرة منذ مارس 2015، حيث تساهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان في تلك الجهود بالتنسيق مع المجتمع الدولي.