في رد له على ما يتداوله بقوة مجتمع صفحات التواصل بخصوص 'اختطاف غسان بوغديري'، عشية اليوم السبت، نشر المحلل السياسي طارق الكحلاوي التدوينة التالية داعيا من خلالها اطلاق سراح البوغديري و آخرين من ناشطين في هذا الملف- يقصد الاحتجاجات الأخيرة أمام مقر سفارة امريكا بتونس، مساندة للمشاركين مؤخرا في أسطول الصمود لكسر الحصار واعتقلهم كيان الاحتلال-:

'فهمت من بعض التدوينات لناشطين في تنسيقية العمل من اجل فلسطين ان ايقاف الناشط غسان البوغديري كان في علاقة بالاحتجاج والاشتباك مع قوات الامن اثناء الاعتصام قرب السفارة الامريكية منذ اسابيع قليلة.

افهم الاكراهات الجيوسياسية العديدة والمعلومة ولن ازايد هنا وفي هذا المضمار على منطق الدولة. لكن لا يدعم خطاب السيادة وتعدد الاقطاب ايقاف ناشط وايضا بذلك الشكل الاقرب للاختطاف ضد الدعم الامريكي المفضوح لابادة الكيان. اذا بقي لنا من حق فالاحتجاج حتى لو كان قويا مدام لا يمس بقواعد امنية بديهية. من المشتركات القليلة التي بقيت تجمع العديد بين اوساط اجتماعية ومدنية والدولة هو القضية الفلسطينية.

من المهم اطلاق سراح البوغديري وغيره من الناشطين في هذا الملف.