تصاعدت وتيرة الازمة الإماراتية – السعودية، السبت، مع بدء مناقشة ملف النفط في اليمن .

خاص – الخبر اليمني:

وهدد المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن والموالي لأبوظبي،  باجتياح الهضبة النفطية ، اخر المناطق المحسوبة على السعودية.

وقال رئيس المجلس في منطقة وادي وصحراء حضرموت بأن المجلس لديه 300 الف مقاتل في محيط حضرموت  وذلك في تهديد مباشر للقوى الحضرمية الموالية للسعودية والتي يقودها رئيس حلف القبائل عمرو بن حبريش.

وابدى محمد الزبيدي استعداده لحسم المعركة عسكريا.

كما تزامن مع تقارير عن تعزيزات إماراتية إلى صحراء شبوة القريبة  للهضبة النفطية بحضرموت.

وكان الزبيدي يعلق على اصدار رئيس الحلف القبلي بحضرموت قرار بتشكيل اول لواء حماية منشات نفطية عبر ضم الالاف المجندين اليه.

وجاء القرار عقب فترة وجيزة على عودة بن حبريش من السعودية حيث التقى ولي العهد السعودي.

وتأتي تهديدات  الانتقالي  بالتوازي مع تصريحات إماراتية جديدة بشان  جنوب اليمن.

ونشر مستشار رئيس الامارات عبدالخالق عبدالله صورة للقاء جمع عيدروس الزبيدي  رئيس الانتقالي بأمين عام مجلس التعاون الخليجي مرفقا إياها بعبارة ' اهلا بالجنوب العربي في مجلس التعاون'.

وتغريدة المسؤول الاماراتي جاءت غداة كشف تقارير إعلامية عن ترتيبات سعودية جديدة لإعادة تقسيم مناطق النفط شرق اليمن.

و ابرز ما تضمنه المقترح السعودي  ضم محافظة شبوة النفطية إلى عدن التي تخضع للوصاية الإماراتية على ان تبقى محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى إقليم سعودي خالص.

والحديث الاماراتي عن جنوب كامل  يشير إلى رفضها المقترح  السعودية مع تمسكها بمحافظات أخرى كسقطرى التي تكتسب أهمية استراتيجية بحكم اطلالتها على المحيط الهندي وبحر العرب.