قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي في الحوار الوطني، أن ملف الدعم مفتوح منذ السبعينات، فدعم المواطن بتقديم سلع وخدمات بأسعار مدعمة وهذا يسمى دعم عيني، كما أنه على مدار السنوات الماضية رأى بعض الباحثين والمختصين في علم الاقتصاد، أن هناك إهدار في ملف الدعم.

وأضاف مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي في الحوار الوطني، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن اليوم وصل الدعم لـ 636 مليار جنيه في موازنة 2024، كما أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي يعد واحدة من الآليات لتقليل الأعباء على الموازنة العامة للدولة.

وأشار الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي في الحوار الوطني، إلى أن المرحلة الجديدة من الحوار الوطني، فرصة سانحة لمناقشة تلك القضية، وقضايا أخرى عديدة بطلها المواطن، بهدف إيجاد توافق بين مختلف الفئات والمصلحة العامة، بالإضافة إلي توعية المواطن المصرى بأهمية التحول وفوائده المحتملة.

وأوضح الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي في الحوار الوطني، أنه سيتم عقد جلسات حوار بدعوة كل الأحزاب السياسية والشخصيات العامة وأساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين للنقاش وسماع الآراء المختلفة حول طبيعة الدعم وماهيته وكيفية وصوله إلي مستحقيه في أفضل صورة لرفع الضغوط الاقتصادية وارتفاع الأسعار والتضخم عن كاهل المواطن وخاصة الطبقات الأكثر احتياجًا.

وأضاف الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي في الحوار الوطني، أن الدعم له أنواع دعم سلع ودعم للخدمات، ودعم السلع هو الأكثر وهو حوالي 237 مليار جنية، كما أن دعم الكهرباء 2 مليار جنيه، فأسعار الكهرباء لن تتحرك بشكل كبير، لكنها تتحرك طبقًا لسعر الصرف أو تغير أسعار التكلفة، فالزيادة بسيطة.

وتابع الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي في الحوار الوطني، ان بترشيد استهلاك الأسرة المصرية ربما لن يشعر بها، أما المواد البتولية فدعمها حوالي 154 مليار جنيه، ومن يستفيد منها أكثر هو الفئة فوق المتوسطة، لكن هدف الدولة هو المواطن محدود الدخل المستحق للدعم.