×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

القاهرة وشرم الشيخ.. مفاوضات بلا سلام #عاجل

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ١٢:٠٤

القاهرة وشرم الشيخ.. مفاوضات بلا سلام عاجل

القاهرة وشرم الشيخ.. مفاوضات بلا سلام #عاجل

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

القاهرة وشرم الشيخ.. مفاوضات بلا سلام #عاجل

كتب زياد فرحان المجالي -

من القاهرة، تعود الحكاية إلى الواجهة من جديد. ليست العاصمة هذه المرة مجرد وسيطٍ بين حربٍ وسلام، بل مدينةٌ تتنفس بين ضغطين: الرغبة في استعادة دورها التاريخي، والخشية من أن تُختزل في مشهدٍ يخدم مشروعًا أميركيًا يريد أن يُنهي الحرب بطريقته الخاصة.

في شرم الشيخ، حيث اجتمعت الوفود كأنها شظايا من حربٍ لم تنتهِ بعد، جلس ممثلو حماس بوجوهٍ أنهكها الحصار الطويل، والوفد الإسرائيلي يجرّ خلفه شروطًا يصعب قبولها، بينما المبعوثون الأميركيون يراقبون الطاولة كما لو أنهم يُديرون مسرحًا يعرفون نهايته مسبقًا.

واشنطن تُخرج الخطة وتُخفي النية

منذ اليوم الأول للجولة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'الوقت حان للسلام في الشرق الأوسط'، لكنه سلامٌ من نوعٍ آخر: سلامٌ يكتبه المنتصرون، وتُرسم خطوطه من فوق الطاولة لا عبر تفاوضٍ متكافئ.

الخطة التي طرحتها واشنطن جاءت أقرب إلى ورقة إذعان منها إلى اتفاق: وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى، انسحابٌ تدريجي لقوات الاحتلال بإشرافٍ أميركي–دولي، ونزع سلاح حماس على مراحل.

أما الفلسطينيون، فكان مطلوبًا منهم أن يوقّعوا على تعهدٍ بالصمت، لا على اتفاقٍ للحياة المشتركة.

القاهرة بين الحذر والدور

تعرف مصر خفايا هذه الملفات منذ أوسلو حتى وادي عربة. وتدرك أن ما يُراد منها اليوم ليس 'وساطة' بقدر ما هو 'ضمان'.

تتحرك القاهرة بحذرٍ بالغ، تحاول أن تبقي خيوط التواصل مفتوحة، لكنها لا تريد أن تُحسب على صفقةٍ تُمسّ جوهر القضية الفلسطينية.

ولذلك جاءت تحركاتها مزدوجة:

ميدانيًا: عبر إدخال المساعدات وبناء مخيمات الإيواء في شمال غزة.

سياسيًا: عبر رفض أي مساسٍ بوحدة الأرض الفلسطينية أو بتعريف المقاومة كـ'إرهاب'.

حماس في معركة البقاء

الوفد الحمساوي، الذي ضمّ خليل الحية وزاهر جبارين، دخل المفاوضات محمّلًا بواقعيةٍ مرّة.

يعرف أن وقف النار هو أولوية اللحظة، وأن معركة الإعمار لن تبدأ قبل أن تتضح ملامح ما بعد الحرب. لكنه أيضًا يدرك أن إسرائيل لا تفاوض على 'السلام'، بل على شكل الاحتلال الجديد.

تصريحات قيادات الحركة جاءت صريحة: 'نحن لا نغلق باب التفاوض، لكننا نستعد لعمليات تصفية.'

كلماتٌ تلخّص إدراكًا عميقًا بأن إسرائيل لا تفرّق بين السياسة والميدان، وأن من يفاوضها يظلّ تحت مرمى النيران.

إسرائيل بين خطاب النصر ومأزق الواقع

في الجهة المقابلة، تحاول إسرائيل أن تُظهر نفسها كطرفٍ يقود المفاوضات من موقع المنتصر، لكنها في العمق تعرف أن استمرار الحرب لم يعد خيارًا سياسيًا ممكنًا.

الضغوط الأميركية تزداد، والداخل الإسرائيلي يغلي.

نتنياهو يعيش أزمة ثقة داخل حكومته اليمينية، ويحتاج إلى إنجازٍ يُظهره كصانع سلامٍ 'ممكن'، حتى وإن كان هذا السلام مؤقتًا أو شكليًا.

أما واشنطن فقد حذرته بوضوح: كل تأخيرٍ سيُفهم كرفضٍ للخطة الأميركية.

ترامب وصناعة الصورة

ترامب يراقب من البيت الأبيض وهو يُعدّ مشهد النصر الإعلامي الذي يحلم به: رئيسٌ أميركي يوقف حرب الشرق الأوسط من دون أن يخسر حليفه الإسرائيلي.

منذ كامب ديفيد، لم يُسجَّل هذا القدر من التدخل الشخصي من رئيسٍ أميركي في تفاصيل المفاوضات.

يوجه ترامب الرسائل إلى العواصم العربية، ويستدعي سفراءه ليضمن أن القاهرة والدوحة تتحركان في الإيقاع نفسه.

فالنجاح بالنسبة له لا يُقاس بنتائج العدالة، بل بصورةٍ تزيّن الشاشات وهو يعلن أن 'الشرق الأوسط دخل عصر السلام الأميركي.'

سلام على الورق… وحرب في الواقع

لكن الواقع أكثر تعقيدًا.

الفجوات بين الطرفين ليست تقنية، بل وجودية.

إسرائيل تُصرّ على نزع سلاح المقاومة وبقاء سيطرتها الأمنية حتى بعد الانسحاب، فيما تطالب حماس بوقفٍ شامل للنار وضمانات دولية تمنع العدوان المتكرر.

وبين هذين الموقفين تتبخر اللغة الدبلوماسية.

تتحرك مصر وقطر لتقريب المسافات، لكن كل بندٍ يُفتح يكشف أن الطرفين لا يتفاوضان على اتفاق، بل على هدنة قابلة للانفجار.

وصاية أمريكية بنكهة جديدة

المشهد في شرم الشيخ يعيد إلى الأذهان جولات التفاوض القديمة: وجوهٌ متعبة، أوراقٌ كثيرة، وعباراتٌ حذرة تخفي وراءها عجزًا عن اتخاذ القرار.

لكن خلف هذا المظهر، تتبدّى وصاية أميركية جديدة تُعيد توزيع الأدوار القديمة:

واشنطن تُقرّر، تل أبيب تُنفّذ، والعواصم العربية تحاول أن توازن بين الضغط والمصلحة.

في الجوهر، ما يجري ليس تفاوضًا بل اختبارٌ لقدرة كل طرفٍ على البقاء:

حماس لتثبت أنها لم تُهزم، إسرائيل لتقنع نفسها بأنها لم تخسر، القاهرة لتحافظ على صورتها كوسيطٍ تاريخي، وترامب ليلتقط صورة النصر قبل أن تنطفئ الكاميرات.

ما بعد الورقة

تدرك القاهرة أن أي اتفاقٍ ناقص سيعيدها إلى المربع الأول، لذلك تربط التسوية بملفٍ أشمل:

إعادة الإعمار، فتح المعابر، وضمان عدم تكرار العدوان.

فهي تعرف أن الغضب الشعبي العربي لم يعد يُحتوى ببياناتٍ أو شعارات.

في المقابل، تراهن إسرائيل على عامل الوقت وتفكك الموقف العربي، بينما تراهن حماس على صمودها وعلى أن الدم الفلسطيني ما زال أقوى من صفقات السياسيين.

خاتمة: حين يُفرض السلام من فوق

في هذا التوازن الهشّ بين الدم والورق، يعلو صوت ترامب، لكنه ليس الصوت الذي يصنع السلام.

فالعالم لم يعد يصدق خطاباتٍ تبدأ بعبارة 'اتفاق تاريخي” وتنتهي بجولة قصف جديدة.

التاريخ لا يُكتب بالتصريحات بل بنتائجها، وما يجري في شرم الشيخ ليس إلا فصلًا جديدًا من مفاوضات بلا سلام.

لقد تغيّر اللاعبون، لكن القاعدة بقيت واحدة:

> كل مرة تُعلن فيها واشنطن عن سلامٍ جديد، تُفتح في غزة مقبرة جديدة.

وهكذا يبقى السلام المفروض من فوق، ميتًا قبل أن يولد، لأنه وُلد من رحم الخوف… لا من إرادة العدالة.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

أمين عام وزارة الثقافة يفتتح ملتقى "إيوان" السياحي الثقافي الأول في جرش

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2170 days old | 899,563 Jordan News Articles | 9,562 Articles in Oct 2025 | 946 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



القاهرة وشرم الشيخ.. مفاوضات بلا سلام عاجل - jo
القاهرة وشرم الشيخ.. مفاوضات بلا سلام عاجل

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل