يتطلع المنتخب السعودي إلى حجز مقعده في ربع نهائي كأس الكونكاكاف «الكأس الذهبية»، حينما يواجه، في الثانية من فجر غد الاثنين، منتخب ترينيداد وتوباغو على ملعب إستاد أليجنت، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة لدور المجموعات، التي تضم إلى جوار الأخضر وترينيداد وتوباغو منتخب أمريكا، الذي يستضيف البطولة، ومنتخب هايتي، اللذين سيتواجهان في التوقيت نفسه على ملعب إيه تي آند تي.

ويطمح الصقور إلى تعويض الخسارة التي تعرض لها أمام أمريكا فجر الجمعة، وأن يعبر نحو دور الثمانية من البطولة القارية التي يشارك فيها للمرة الأولى بعد دعوته من قِبل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم «الكونكاكاف» كمنتخب ضيف على البطولة القارية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

فرصة سانحة

يخوض الأخضر المواجهة وهو في وصافة المجموعة برصيد 3 نقاط، عقب تغلبه على هايتي في أولى مبارياته في البطولة 1 / صفر، وخسارته أمام أمريكا في الجولة الثانية بالنتيجة نفسه، وانتصاره بأي نتيجة سيزفه إلى ربع النهائي دون النظر إلى نتيجة أمريكا وهايتي، بينما التعادل أو الخسارة سيجعله ينتظر نتيجة المواجهة الأخرى.

في المقابل، يحتاج ترينداد وتوباغو، الذي يحل رابعا في المجموعة بنقطة واحدة، حصدها من تعادله 1/1 في المواجهة الماضية أمام هايتي، وخسارته في الجولة الأولى أمام أمريكا صفر / 5، إلى الانتصار بفارق 3 أهداف وما فوق، على أن يخسر أو يتعادل هايتي أمام أمريكا من أجل قلب الطاولة والتأهل للمرحلة المقبلة.

تفوق أخضر

سبق أن تواجه الأخضر ترينداد وتوباغو في 4 مباريات، وكانت جميعها مواجهات ودية، بدأت عام 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت بانتصار الأخضر 3 / 2، وبعد 4 أعوام تكررت المواجهة بمدينة كان الفرنسية، وفاز الصقور 2 / 1. وفي عام 2013، جاءت المواجهة الثالثة ضمن بطولة ودية بالمملكة السعودية، تحمل اسم «osn»، وانتهى اللقاء آنذاك بتفوق ترينداد وتوباغو 3 / 1. وفي المواجهة الأخيرة التي أقيمت في 2024 تحضيرا لكأس الخليج، كسب الأخضر ضيفه 3 / 1.

مواجهة مرتبطة

في مواجهة أخرى بالمجموعة نفسها، يتواجه في التوقيت نفسه، على ملعب إيه تي آند تي، منتخبا أمريكا وهايتي. وقد تأهل المنتخب الأمريكي للدور المقبل بعد تصدره المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يحل هايتي ثالثا بنقطة واحدة، ويحتاج للفوز وخسارة الأخضر أو تعادله أمام ترينداد وتوباغو، لخطف الوصافة.