استقبل المستشار الألماني أولاف شولتس رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، في برلين، حيث أكدّا رفضهما القاطع لأي محاولة لتغيير الحدود بالقوة، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي حول ضم جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك.

وقال شولتس ردًا على هذه التصريحات إن الحدود يجب ألا تُنقل بالقوة، موجهًا هذه الرسالة إلى 'من يهمّه الأمر'، فيما شددت فريدريكسن على أهمية التعاون بين الدول لتحقيق السلام والازدهار.

من جانبه أكد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكي راسموسن، رفض بلاده القاطع لفكرة ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة، موضحًا أن الشعب الغرينلاندي هو من يقرر مصير جزيرته وفقًا للقانون الدولي، حيث كانت غرينلاند قد أبدت مرارًا رفضها لهذا الطرح.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً بعد أن أعلن عن رغبته في ضم غرينلاند التي تُعد ذات موقع استراتيجي غني بالموارد. إلا أن سلطات الجزيرة أكدت مرارًا أنها ليست للبيع.

في ذات السياق، جدد المستشار الألماني شولتس رفضه لأي اتفاق سلام يُمليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، مؤكدًا على أهمية إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع شركاء واشنطن.