انهت ايران ، السبت، أحلام الرئيس الأمريكي بالعودة طواعية لطاولة المفاوضات بالتزامن مع إعادة ترتيب بيتها الداخلي بقرارات قوية وسط مخاوف دولية من عودة المواجهات مجددا.

خاص – الخبر اليمني:

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفض ايران على  التفاوض بعد ان كان يزعم رغبتها بالجلوس مع ادارته مجددا وسط توقعات بجولة جديدة بالعاصمة النرويجية أوسلو.

وكان متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اكد بان ايران لن تذهب للتفاوض  في الوقت الحالي مشيرا إلى وجود احتقان شعبي رافض لذلك.

وتعليق ايران التفاوض مع الولايات المتحدة يأتي بعد قرارها  تعليق التعاون مع الوكالة الدولي  للطاقة الذرية.

واضطرت الوكالة التي يتهم مديريها بالتجسس لصالح الاستخبارات الامريكية والموساد سحب موظفيها من ايران لأول مرة منذ عقود.

وتعد هذه الخطوات قوية من ايران اذ تأتي بعد تعرضها لعدوان غادر شاركت فيها دول غربية على راسها الولايات المتحدة وطال منشاتها النووية التي كانت تخضع أصلا لإشراف الوكالة الدولية.

وقد اثارت الخطوات الإيرانية الجديدة مخاوف من جولة حرب جديدة.

وتوعد الحرس الثوري الإيراني  برد يتجاوز كل الخطوط الحمراء في حال تعرضت بلاده لعدوان جديد، بينما  لوحت الصين بالتدخل واصفة الضربات الامريكية على المنشات النووية بالسابقة السيئة ..

وافاد وزير الخارجية الصيني بان  الضربة لو كانت أدت لكارثة نووية كان العالم باسره سيتحمل العواقب ، مجددا التأكيد على أن الصراع العسكري الأخير مع ايران يجب ان لا يتكرر.