قال الدكتور  خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، إن ما تشهده مدينة سانت كاترين من تطوير غير مسبوق، يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالمدينة، باعتبارها قلب التنمية والاستثمار والسياحة ، مشيدا بالتكامل والتعاون البناء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لخدمة أبناء جنوب سيناء، والارتقاء بجودة الحياة في كافة المدن والقرى على أرض المحافظة.

جاء ذلك خلال زيارة لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب  لمدينة سانت كاترين. 

وواصل محافظ جنوب سيناء، جولاته برفقة النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، وعدد من أعضاء اللجنة البرلمانية، ونواب المحافظة من مجلسي النواب والشيوخ، حيث توجه الوفد إلى مدينة سانت كاترين لمتابعة المشروعات التنموية والخدمية الجارية بالمدينة.

واستمع الوفد، إلى عرض شامل قدمه  رئيس جهاز التعمير حول المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها في المدينة، وذلك تنفيذا لتوجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير مدينة سانت كاترين وتحويلها إلى مركز عالمي للسياحة الروحانية والبيئية والثقافية، في إطار المشروع القومي للتجلي الأعظم والذي يُعد من أهم المشروعات التنموية المتكاملة بسيناء.

وتضمنت الجولة تفقد مركز الزوار الجديد الذي يُعد بوابة معرفية وسياحية متطورة، تقدم تجربة تفاعلية فريدة لزوار المدينة، وتُبرز مكانتها التاريخية والدينية، بالإضافة إلى متابعة أعمال البنية التحتية والطرق والساحات الجاري تنفيذها ضمن خطة التطوير الشامل للمنطقة.

كما زار الوفد دير سانت كاترين، أحد أقدم وأشهر الأديرة في العالم، حيث أعرب أعضاء اللجنة عن بالغ تقديرهم لقيمة هذا الصرح التاريخي والديني الفريد، وأشادوا بجهود الدولة المصرية بقيادة  الرئيس عبد الفتاح السيسي، في صيانته والحفاظ عليه كرمز عالمي للتسامح والتعددية الدينية.

وفي لفتة إنسانية تعكس التزام الدولة بوصول الخدمات إلى كل المواطنين، حرص المحافظ والوفد البرلماني على لقاء أبناء قرية السعال التابعة لمدينة سانت كاترين، حيث استمعوا لمشكلاتهم واحتياجاتهم، وأكدوا حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي القرى البدوية، في إطار العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.