في حدث مؤثر خلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية المصرية اليوم في العاصمة الإدارية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تم تكريم الطالب يوسف أشرف عطف الكريم أحمد بتعيينه ضابطًا برتبة ملازم، بعد أن وافته المنية بعد اجتيازه اختبارات السنة الرابعة والأخيرة من الأكاديمية العسكرية.

الطالب يوسف اجتاز اختبارات السنة النهائية للأكاديمية العسكرية بنجاح قبل وفاته، لذلك صدق الرئيس السيسي على تعيينه في هذه الرتبة اعتبارًا من 30 يونيو 2024، تقديرًا لتفوقه وشجاعته.

صدّق الرئيس السيسي على تعيين الطالب يوسف أشرف عطف الكريم أحمد ضابطًا برتبة ملازم بعد وفاته، وذلك تقديرًا لإنجازه واجتيازه اختبارات السنة النهائية للأكاديمية العسكرية بنجاح.

الطالب يوسف أشرف، الذي وافته المنية بعد إنهائه كافة المتطلبات الدراسية والاختبارات اللازمة للتخرج، تم تكريمه من قبل الرئيس السيسي في خطوة تعكس احترام الدولة المصرية لجهود أبنائها المخلصين وتقديرها لتفوقهم وشجاعتهم.

تم إصدار القرار بتعيينه ملازمًا في القوات المسلحة اعتبارًا من 30 يونيو 2024، ليصبح جزءًا من صفوف القوات المسلحة حتى بعد رحيله​.

تواجدت عائلة الطالب الراحل يوسف أشرف عطفي الكريم أحمد بالاحتفالية، وكان البكاء سيد الموقف عند ذكر اسم الطالب بالاحتفالية بعد تصديق رئيس الجمهورية باعتباره ملازمًا بالقوات المسلحة المصرية.

خلال الحفل، عُزف 'سلام الشهيد' تكريمًا لذكرى يوسف أشرف، مما أضفى لحظة تأملية مؤثرة على الحضور، هذا العزف يمثل رمزًا للاعتراف بتضحيات الطلاب الذين بذلوا قصارى جهدهم ليكونوا جزءًا من حماية الوطن، حتى لو لم تسنح لهم الفرصة لإكمال مهمتهم على أرض الواقع، كما شدد الحفل على أهمية الدور الذي يلعبه كل فرد في القوات المسلحة، سواء كان حاضرًا أو غائبًا​.

في إطار التوسع والتطوير، افتتح الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد المقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية، يأتي هذا الافتتاح في وقت تتطلع فيه مصر نحو مستقبل مشرق من خلال تطوير المؤسسات العسكرية والتعليمية، ويعد المقر الجديد جزءًا من الرؤية الشاملة للجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى إعداد وتأهيل القادة العسكريين بأعلى مستويات التدريب والكفاءة​.

القرار الذي اتخذ بتعيين الطالب يوسف أشرف في رتبة ملازم ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو رسالة قوية بأن الدولة المصرية تقدر كل جهد يُبذل في خدمة الوطن، وأن التضحيات مهما كانت لن تُنسى، هذه الرسالة تأتي في وقت تحتفل فيه مصر بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، التي تشكل رمزًا للتضحية والعزة الوطنية.

هذا الحفل، بما تضمنه من تكريمات وإجراءات افتتاحية، يعكس التزام القيادة المصرية بتقدير شبابها وضمان استمرارية جاهزية القوات المسلحة للدفاع عن الوطن.