مدار الساعة - التقى نقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري، نظيره نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين السوريين في العاصمة دمشق، بحضور عدد من المقاولين الأردنيين. وأكد الدويري، أن الزيارة تأتي بهدف تقديم الدعم والخبرة للأشقاء في سوريا، والعمل على تعزيز التعاون المشترك للنهوض بقطاع المقاولات السوري.وأعرب الدويري عن حرص المقاول الأردني على المشاركة في إعادة إعمار سوريا وإقامة مشروعات مشتركة تخدم مصالح الشعبين السوري والأردني، وتعزز التنمية الشاملة في المنطقة، مؤكداً أن المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية بتعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا.ولفت إلى أن قطاع الإنشاءات الأردني يمتلك دعائم كبيرة تؤهله للانخراط في مشاريع نوعية وإستراتيجية داخل سوريا، تواكب احتياجات المرحلة الراهنة من البنية التحتية والإسكان إلى الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات.وأشار الدويري إلى أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تدعو الجميع لتقديم الخبرات والإمكانات ومساعدة الأشقاء السوريين، من أجل المساهمة في استقرار وأمن سوريا، والذي يُعد امتداداً لأمن واستقرار الأردن، مضيفاً: ' نحن جئنا اليوم لنمد يد العون، ونضع خبراتنا في خدمة أشقائنا وزملائنا المقاولين السوريين'.ونوه نقيب المقاولين إلى ضرورة تفعيل وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين نقابتي المقاولين في البلدين، وإعداد خريطة طريق لتيسير الإجراءات اللوجستية، والعمل على الربط بين الأطراف، بما يسهم في انسيابية العمل دون عوائق.بدوره، رحب نقيب مقاولي الإنشاءات السوريين فواز الجنيد، بنقيب المقاولين الأردنيين والوفد المرافق له، مؤكداً أهمية دور الأردن في المرحلة المقبلة وخاصة في مشاريع إعادة الإعمار في بلاده.وأكد اهتمام بلاده في الاستفادة من التجربة والخبرات الأردنية في قطاع المقاولات، مشيراً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام المقاولين الأردنيين للمشاركة في إعادة الإعمار، وبناء المناطق المدمرة وتطويرها والاستثمار فيها.وأبدى عدد من المقاولين السوريين خلال مداخلاتهم، استعدادهم الكامل لدعم التعاون المشترك بين الجانبين والعمل جنباً إلى جنب مع المقاولين الأردنيين.

مدار الساعة - التقى نقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري، نظيره نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين السوريين في العاصمة دمشق، بحضور عدد من المقاولين الأردنيين.

وأكد الدويري، أن الزيارة تأتي بهدف تقديم الدعم والخبرة للأشقاء في سوريا، والعمل على تعزيز التعاون المشترك للنهوض بقطاع المقاولات السوري.

وأعرب الدويري عن حرص المقاول الأردني على المشاركة في إعادة إعمار سوريا وإقامة مشروعات مشتركة تخدم مصالح الشعبين السوري والأردني، وتعزز التنمية الشاملة في المنطقة، مؤكداً أن المقاول الأردني يمتلك رغبة قوية بتعزيز التعاون والتنسيق مع نظرائه في سوريا.

ولفت إلى أن قطاع الإنشاءات الأردني يمتلك دعائم كبيرة تؤهله للانخراط في مشاريع نوعية وإستراتيجية داخل سوريا، تواكب احتياجات المرحلة الراهنة من البنية التحتية والإسكان إلى الطاقة والمياه وغيرها من القطاعات.

وأشار الدويري إلى أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تدعو الجميع لتقديم الخبرات والإمكانات ومساعدة الأشقاء السوريين، من أجل المساهمة في استقرار وأمن سوريا، والذي يُعد امتداداً لأمن واستقرار الأردن، مضيفاً: ' نحن جئنا اليوم لنمد يد العون، ونضع خبراتنا في خدمة أشقائنا وزملائنا المقاولين السوريين'.

ونوه نقيب المقاولين إلى ضرورة تفعيل وتشكيل لجنة فنية مشتركة بين نقابتي المقاولين في البلدين، وإعداد خريطة طريق لتيسير الإجراءات اللوجستية، والعمل على الربط بين الأطراف، بما يسهم في انسيابية العمل دون عوائق.

بدوره، رحب نقيب مقاولي الإنشاءات السوريين فواز الجنيد، بنقيب المقاولين الأردنيين والوفد المرافق له، مؤكداً أهمية دور الأردن في المرحلة المقبلة وخاصة في مشاريع إعادة الإعمار في بلاده.

وأكد اهتمام بلاده في الاستفادة من التجربة والخبرات الأردنية في قطاع المقاولات، مشيراً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام المقاولين الأردنيين للمشاركة في إعادة الإعمار، وبناء المناطق المدمرة وتطويرها والاستثمار فيها.

وأبدى عدد من المقاولين السوريين خلال مداخلاتهم، استعدادهم الكامل لدعم التعاون المشترك بين الجانبين والعمل جنباً إلى جنب مع المقاولين الأردنيين.