أبدى كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، تأييده لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية المقرر في يومي 29 و30 يوليو.

وعزا موقفه خلال كلمة ألقاها في فعالية تابعة لجامعة نيويورك، إلى تصاعد المخاطر التي تواجه الاقتصاد وتراجع الزخم في سوق العمل.

وأوضح أن البيانات تُشير إلى استمرار النمو الاقتصادي ولكن بوتيرة أبطأ، مما يعزز الحاجة إلى تيسير السياسة النقدية.

ورأى أن الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ستكون مؤقتة. وأكد أن الفيدرالي يُمكنه تجاهل تأثيرها والتركيز بدلًا من ذلك على الاتجاهات الأعمق داخل الاقتصاد.

وأشار إلى أن معدل الفائدة الحالي، الذي يتراوح بين 4.25% و4.5%، لا يتناسب مع المستوى المحايد الذي يُقدر بنحو 3%. وأكد أنه في حال استمرار تباطؤ النمو وبقاء الضغوط التضخمية تحت السيطرة، فإنه سيدعم مزيدًا من الخفض التدريجي للفائدة في الاجتماعات المقبلة.

وحذر من أن تأجيل خفض الفائدة إلى سبتمبر أو وقت لاحق قد يُفقد الفيدرالي القدرة على الاستجابة السريعة لتباطؤ الاقتصاد. وأكد أن اتخاذ خطوة مبكرة في يوليو يمنح صانعي السياسات مساحة أكبر لتقييم المستجدات لاحقًا.