الرياض - مكة

أعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال، إحدى أبرز الكليات الرائدة عالمياً في مجال تعليم إدارة الأعمال، اليوم عن الافتتاح الرسمي لمكتب التعليم التنفيذي في العاصمة السعودية الرياض.

ويتخذ المكتب مقراً له في مدينة الدرعية المميزة، ويسلط الضوء على الشراكة الناجحة طويلة الأمد بين الكلية والمملكة، والتي استمرت لأكثر من عشر سنوات. كما يعكس تنامي اهتمام المملكة بتطوير رأس المال البشري، بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأقيمت فعالية الافتتاح بحضور كريم من كبار الممثلين الحكوميين والجهات الرائدة في القطاع ضمن المملكة، بمن فيهم معالي الدكتورة إيمان المطيري، نائب وزير التجارة، إلى جانب أعضاء من السفارة البريطانية وشخصيات بارزة من مختلف الجهات العاملة في القطاع.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت الدكتورة إيمان المطيري، نائب وزير التجارة: 'يشكل افتتاح مكتب التعليم التنفيذي التابع لكلية لندن لإدارة الأعمال في الرياض محطة فارقة في مسيرة التزامنا المشترك بإرساء المعرفة وتعزيز المهارات القيادية وتوفير فرص تعليمية طويلة الأمد.

وتثمّن المملكة دوماً علاقات الشراكة العالمية، وبشكلٍ خاص الشراكة المثمرة مع كلية لندن لإدارة الأعمال بوصفها إحدى أبرز المؤسسات المرموقة على مستوى العالم، والوجهة المثالية لرعاية وتطوير المواهب السعودية. وقد أكمل أكثر من 209 طالب سعوديين برنامجي ماجستير إدارة الأعمال وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في الكلية خلال السنوات العشر الماضية، كما شهدت برامج التعليم التنفيذي حضور 6,776 طالباً سعودياً منذ العام الدراسي 2022-2023. وينسجم افتتاح مكتب التعليم التنفيذي التابع لكلية لندن لإدارة الأعمال مع إدراكنا المشترك لأهمية نقل المعارف والخبرات وتطوير المهارات، ونعمل من خلال شراكتنا مع الكلية على رعاية ودعم قادة المستقبل ليرسموا ملامح مستقبل المملكة'.

ومن جانبه، قال الأستاذ سيرجي جوريف، عميد كلية لندن لإدارة الأعمال: 'تطمح المملكة العربية السعودية لإرساء أحد أبرز التحولات الاقتصادية والاجتماعية في العالم، وهو ما يستلزم رؤية استراتيجية حكيمة، ومنظوراً عالمياً واسعاً بالإضافة إلى تفاهم ثقافي عميق.

ويسلط افتتاح مكتبنا الجديد في الرياض الضوء على التزامنا بدعم مسيرة التحول في المملكة. ويسرّنا الإسهام في دعم استثمار المملكة في تطوير الأفراد، ومساعدتها على المضي قدماً في مسيرة التحول، وإرساء النمو المستقبلي المستدام والقائم على المعرفة'.

إن المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر الأسواق العالمية للكلية على مستوى العالم في مجال التعليم التنفيذي. وقد سجلت الكلية زيادة ملحوظة في مشاركة المسؤولين التنفيذيين السعوديين ضمن برامجها المفتوحة والمخصصة للتعليم التنفيذي، إلى جانب تزايد عدد السيدات السعوديات المسجلات، مما يعكس النمو الكبير في مجال تعزيز الشمولية في القيادة. وتهدف الكلية إلى دعم 10,000 من القادة السعوديين والعمل مع 100 مؤسسة بحلول عام 2030، وذلك من خلال علاقات التعاون الاستراتيجية والاستثمار المتواصل.

وتعمل الكلية بشكلٍ وثيق مع مجموعة من الشركات والمؤسسات، بما فيها شركة الدرعية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية 'سابك'، والبنك السعودي الفرنسي، بهدف توفير أفضل برامج التعليم التنفيذي المخصصة. ويشكّل الطلاب السعوديون النسبة الأكبر من طلاب ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي ضمن فرع الكلية في دبي.

ومن جانبه، قال البروفيسور السير ستيف سميث، ممثل الحكومة البريطانية لشؤون التعليم الدولي، والممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لشؤون التعليم للمملكة العربية السعودية: 'يسرّنا افتتاح مكتب التعليم التنفيذي الجديد لكلية لندن لإدارة الأعمال في مدينة الدرعية. ويشكّل هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة شراكة التعليم الاستراتيجية بين السعودية والمملكة المتحدة، حيث يسهم في تعزيز الابتكار في مجال التعليم وتطوير المهارات في المستقبل، مما يحقق الانسجام بين المستهدفات الطموحة للاستراتيجية الصناعية الجديدة للمملكة المتحدة، ورؤية السعودية 2030'.