اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ أب ٢٠٢٥
ايمن الصفدي: الأردن ودول المنطقة ستتصدى لأي محاولات اسرائيلية لفرض مزيد من الصراع #عاجل
نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف:
- وقعنا اليوم اتفاقية ترفع التأشيرات عن مواطني البلدين، وبما يعزز التبادل السياحي والتجاري والثقافي، ونعتبر ذلك مؤشرا على استمرار تطوّر العلاقات الأردنية الروسية
- بحثنا أيضا العدوان الاسرائيلي على غزة، ونحن نثمّن موقف روسيا الداعي إلى التوصل لوقف فوري لاطلاق النار، وبالنسبة لنا في الاردن نحن مستمرون بالجهود التي يبذلها جلالة الملك لوقف هذا العدوان ووقف المجازر والكارثة التي تتفاقم يوما بعد يوم جرّاء استمرار اسرائيل في حربها على غزة، وتواصل الحصار اللاانساني لقطاع غزة بشكل يتسبب بارتقاء المئات إما تجويعا أو قتلا بالرصاص
- موقف المملكة الثابت والذي تدعمه روسيا أن السبيل لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة هو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
- ثمة طرح عربي واضح، موجود على الطاولة منذ العام 2002، أننا نريد التوصل إلى سلام دائم على أساس انهاء الاحتلال وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والدولة لتعيش بأمن وسلام، لكن مقابل هذا الطرح ثمة مشروع دماري يقوده رئيس الوزراء الاسرائيلي لإبقاء المنطقة رهينة الصراع والأزمة، ونرى تبدّيات هذا المشروع باستمرار العدوان على غزة وتجويع الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وهو ما نرفضه بالمطلق، ونراه أيضا فيما يتبدّى في الضفة الغربية حيث يستمر الاستيطان وتستمر مصادرة الأراضي وتستمر محاصرة السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وتستمر الاجراءات الاسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض حلّ الدولتين وتقتل كلّ فرص تحقيق السلام في المنطقة.
- نرى هذا المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الاسرائيلية الأكثر تطرّفا في تاريخ اسرائيل، نراه في لبنان، حيث تستمر اسرائيل بالإعتداء على لبنان في خرق فاضح لاتفاق وقف اطلاق النار. ونراه أيضا في سوريا التي ندعم جميعا أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، ونراه في الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية والعبث الاسرائيلي بالشؤون الداخلية السورية، وبما يدفع باتجاه المزيد من التأزيم والمزيد من اللااستقرار.
- على العالم أن يختار؛ إما أن يقف مع المشروع العربي الذي سيضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع بما في ذلك اسرائيل، أو أن يبقى عاجزا عن مواجهة المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الاسرائيلية والذي لن يؤدي إلا لمزيد من الصراع والدمار والخراب والذي جعل من اسرائيل الآن دولة مارقة في عيون معظم دول العالم.
- الخيار الواضح أنه يصبّ في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم هو دعم المشروع العربي للسلام
- يجب التصدي لما تقوم به اسرائيل من تدمير لأمن المنطقة واستقرارها، ويجب التصدي لما تفعله اسرائيل وما تقوله اسرائيل من هرطقات سياسية وأوهام لا تدفع إلا لمزيد من الكراهية، مثل مشروع ما يسمى 'اسرائيل الكبرى' الذي لن يؤدي إلا لدمار أكبر، حيث أن هذا المشروع هو تأزيم أكبر واعتداء على القانون الدولي واعتداء على سيادة الدول، وهو لن يتجاوز إلا أن يكون وهما للمتطرفين الاسرائيليين لأن كلّ دول المنطقة بما فيها الأردن ستتصدى لأي محاولات اسرائيلية لفرض مزيد من الصراع والهيمنة والدمار.
- على العالم أن يتحرك فورا لوقف ما تقوم به اسرائيل من أفعال تدفع المنطقة لمزيد من الدمار والكراهية
- ليس مقبولا أن يموت الأطفال الفلسطينيون جوعا، وليس مقبولا أن لا تجد الأمهات طعاما لأطفالهن، هذا خرق لكلّ القيم الانسانية، والعالم كلّه يتحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية لوقف ذلك.












































