كشفت السيدة الأولى الأمريكية الأسبق ميشيل أوباما (61 عامًا) جانبًا طريفًا ومزعجًا في حياتها الزوجية مع الرئيس الأسبق باراك أوباما (64 عامًا)، إذ صرّحت بأنها لا تتحمل الطريقة التي يمضغ بها زوجها طعامه.

جاء ذلك خلال حلقة من البودكاست الخاص بها 'IMO'، إذ تحدثت مع المعالجة الزوجية د. أورنا غورالنِك عن تفاصيل حياتها اليومية بعد أن أصبح 'العش فارغاً'، عقب مغادرة ابنتيهما ساشا (24 عامًا) وماليا (27 عامًا) المنزل.

وقالت ميشيل: 'دائمًا ما كان لدينا الأطفال لنتحدث عنهم، لكن ليس كل يوم. والآن بعد أن أصبحنا بلا أبناء في المنزل، نشعر أحيانًا وكأننا لا نعرف عن ماذا نتحدث'، مضيفة أن جلسات العشاء أصبحت أكثر صمتًا مما كانت عليه سابقًا.

وخلال النقاش، تحدتها المعالجة للتعبير بصراحة عن كل ما تشعر به عند جلوسها أمام زوجها، ما دفع ميشيل للكشف عن انزعاجها الصادق: 'أحيانًا لا أريد أن أقول ما أفكر فيه بالضبط، مثل: الطريقة التي تمضغ بها تجعلني أرغب في صفعك على رأسك!'، لتوضح أن هذه العادة المزعجة تزعج ابنتيهما أيضًا.

وأشارت ميشيل بطريقة مرحة إلى أنها ربما لن تذكر هذا الأمر لباراك فعلًا، لكنها أكدت أن الحوار الصادق بين الزوجين ضروري للحفاظ على العلاقة.

كما تحدثت ميشيل عن الصعوبات التي يواجهانها في الحفاظ على علاقتهما الزوجية تحت أعين الجمهور، قائلة: 'حتى عندما تكون الأمور رائعة، تظل الحياة صعبة بعض الشيء'، في إشارة إلى التحديات المصاحبة للزواج في الحياة العامة.

يُذكر أن ميشيل وباراك أوباما متزوجان منذ عام 1992، وقد نجحا على مدى أكثر من ثلاثة عقود في بناء علاقة متينة رغم التحديات، بما فيها التنقل بين الحياة العامة والخاصة وتربية ابنتيهما.