وقعت في وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربية اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء أول معهد 'تكوين' مهني/مركب أردني مغربي متميز للتدريب المهني في العاصمة عمان.

ووقع عن الجانب الأردني رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني/وزير العمل الدكتور خالد البكار وعن الجانب المغربي

وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي يونس السكوري بحضور سفيرة الأردن لدى المملكة المغربية جمانة غنيمات ومدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة.

واتفق الجانبان على وضع الخطة التنفيذية مباشرة لوضع حجر الأساس للمشروع في عمان والمباشرة في التنفيذ.

وقال البكار إن هذه الإتفاقية جاءت ثمرة للعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين والعلاقات الأخوية الراسخة بين جلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأكد أن جلالة الملك عبد الله الثاني حريص على تمتين وتوطيد علاقة الأردن بالأشقاء العرب بشكل عام وهناك تقدير كبير للعلاقة المتجذرة مع الأشقاء في المملكة المغربية وأخيه جلالة الملك محمد السادس.

ونقل البكار شكر الأردن حكومة وشعبا لجلالة الملك محمد السادس على هذه التعاون المشترك التي يُسهم في تدريب الشباب الأردني على احتياجات سوق العمل.

وأشار الوزير إلى أنه بموجب الاتفاقية خصصت الحكومة قطعة أرض مساحتها 11 دونم على طريق المطار في عمان لإنشاء المعهد عليها مباشرة على ثلاث مراحل.

وشدد على أهمية الإستفادة من التجربة المغربية المتميزة في التدريب المهني أو ما يسمى في المملكة المغربية بالتكوين المهني، خاصة في البرامج التدريبية المنتهية بالتشغيل وبرامج التلمذة المهنية.

واطلع البكار على النموذج المغربي في 'التكوين المهني' 'Tvet Ecosystem' للإستفادة منه ونقله إلى الأردن خدمة لتأهيل وتدريب الشباب الأردني للدخول إلى سوق العمل.

بدورها ثمنت السفيرة الأردنية لدى المملكة المغربية جمانة غنيمات تعاون الحكومة المغربية ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي وكادر الوزارة للوصول إلى هذه الخطوة المضيئة في العلاقات بين البلدين الشقيقين.

من جهته أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي يونس السكوري على عمق العلاقات الطيبة والأخوية التي تربط المملكتين وباهتمام بالغ من جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك عبد الله الثاني.

وأعرب عن ترحيبه بهذا التعاون الجديد بين حكومتي البلدين الشقيقين لتعزيز أواصر التعاون المشترك بما يخدم الشباب ومستقبلهم.

وشدد السكوري على ضرورة الإسراع بوضع الخطة التنفيذية وتواصل الفنيين من الجانبين لتنفيذ المشروع على أرض الواقع.

من جانبه أوضح مدير عام مؤسسة التدريب الدكتور أحمد غرايبة أنه تم الإتفاق بين المؤسسة ومديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المغربي لبنى اطريشا على البدء بالتدريب على مجالات حيوية ومنها التخصصات الصحية والدوائية، صيانة السيارات الكهربائية والهجينة، صيانة الأجهزة الكهربائية الدقيقة ، المهارات الرقمية المتخصصة ومجالات فنون الطهي والضيافة المغربية.

وأكد الغرايبة أنه سيتم تطوير مجموعة من التخصصات وفقا للتجربة المغربية المتميزة والمتمثلة بتبادل الخبرات وبرامج 'التكوين المهني'، إضافة إلى ابتعاث المتدريين للمغرب.