اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو تمثل لحظة مجيدة في تاريخ الوطن، حين خرج ملايين المصريين دفاعًا عن هويتهم ومؤسسات دولتهم، ورفضًا لحكم جماعة كانت تسعى لاختطاف مصر لصالح أجندات مشبوهة.
وأضافت مديح، خلال الصالون الثقافي للحزب، الذي عقد اليوم بحضور النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحد مؤسسي حركة تمرد، وبمشاركة عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الحزب، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن مجرد تغيير سياسي، بل كان بمثابة تصحيح لمسار أمة بأكملها، وإعادة توجيه البوصلة نحو الدولة الوطنية التي تقوم على التعددية والمواطنة، وتحترم القانون والمؤسسات.
وأكدت أن هذه الثورة المباركة حافظت على مصر آمنة مستقرة في منطقة تموج بالصراعات والتوترات، مشيرة إلى أن ما شهدته المنطقة من تفكك وانهيارات خلال العقد الماضي يُظهر بوضوح قيمة ما أنجزه المصريون حين اصطفوا خلف جيشهم لإنقاذ وطنهم من مصير مجهول.
وشددت مديح على أن الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، انحاز بوضوح وكامل الشجاعة لإرادة ملايين المصريين، مؤكدًا أن القوات المسلحة كانت وستظل درع الوطن وسنده في الأوقات العصيبة، وأن انحيازه التاريخي يومها كان نقطة فارقة في مسار الدولة المصرية، مشيرة إلى أن مرور أكثر من عشر سنوات على الثورة أثبت أن المصريين كانوا على حق، فقد صمدت الدولة المصرية رغم كافة التحديات، وتمكنت من الحفاظ على مؤسساتها، والمضي قدمًا في مشاريع البناء والتنمية، بفضل قيادة وطنية مؤمنة بقدرة هذا الشعب على تجاوز الأزمات.