أكد الدكتور علاء خليل مدير مركز بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة أن الدولة تعمل على دعم المزارع وخدمته بشكل مستمر.

وقال خليل في مداخلة مع قناة 'إكسترا نيوز': 'أحيّي الفلاح المصري، فقد كان عيد الفلاح منذ يومين أو ثلاثة، نحن في الحقيقة نحتفل به كل يوم، وليس فقط في العيد، وأنا أعلنت هذا الخبر في احتفالية عيد الفلاح'.

وأضاف: 'نحن نعمل جميعًا من أجل خدمة هذا المزارع، واستنباط الأصناف الجديدة يأتي في هذا الإطار فالقطاع الزراعي يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، ولا تمر فترة إلا ويكون هناك لقاء لفخامة الرئيس مع وزير الزراعة، مع توجيهات مستمرة لدعم المزارع وتقديم كل ما هو جديد له، وتوفير مستلزمات الإنتاج وهذا ليس منّةً منّا، بل هو حق للفلاح، فالمادة 29 من الدستور تُلزمنا بتحقيق سعر عادل لمحصوله، بما يضمن له هامش ربح مجزٍ'.

وتابع: 'الدولة المصرية وللعام الثاني على التوالي تعلن سعرًا مضمونًا لمحصول القمح هذا العام أعلنت الدولة عن سعر الأردب بـ 2350 جنيهًا كسعر ضمان، وكان في العام الماضي 2200 جنيه، أي أنه زاد وكان أعلى من السعر العالمي'.

وأوضح: 'هذا العام أيضًا السعر أعلى من السعر العالمي، وذلك تشجيعًا للمزارع المصري نود أن نوضح لأهلنا المزارعين أن الدولة تعتبر هذا المحصول محصول الدولة، تأخذه في صورة حبوب وتعيده إليك في صورة رغيف خبز مدعم'.

وأكمل: 'بالتالي، نحن نشجعك ونعطيك سعرًا أعلى من السعر العالمي وأعلى من سعر البنجر، ولم يتبقّ على المزارعين إلا أن يتجهوا لزراعة هذا المحصول'.

وواصل: 'نحن نتوقع في العام القادم أن تزيد مساحة زراعته، حيث ستبدأ زراعته بعد حوالي شهرين من الآن لاحظي أننا نعلن السعر قبل الزراعة بشهرين، بينما الحكومة رفعت سعر الأردب منذ حوالي ثلاثة أسابيع، مما يسهّل على المزارع اتخاذ القرار'.

واختتم: 'بالنسبة لمحصول الأرز، فهو لا يقل أهمية في تحقيق الأمن الغذائي عن القمح. فإذا كان القمح يمثل رغيف الخبز أو لقمة العيش، فإن طبق الأرز لا غنى عنه، وخاصة في المناطق الساحلية وفي شمال الدلتا'.